القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٦١
على ما فيك من العيب، ويقال: " ق على ظلعك ": إذا كان بالرجل عيب، فأردت زجره لئلا يذكر ذلك منه، ويقال: " ارق على ظلعك "، بكسر القاف، أمر من الرقية، كأنه قال: لا ظلع بي أرقيه وأداويه، وفي مثل آخر: " ارق على ظلعك أن يهاضا ". (والظلاع)، كغراب: داء في قوائم الدابة لا من سير ولا تعب. ولا أنام حتى ينام ظالع الكلاب "، أي: لا أنام إلا إذا هدأت الكلاب، لأن ظالعها لا يقدر أن يعاظل مع صحاحها، فينتظر حتى إذا لم يبق غيره سفد حينئذ ثم نام، أو الظالع الكلب الصارف، وهو لا ينام، فيضرب للمهتم بأمره الذي لا يغفله، أو الظالع: الكلبة الصارفة، والذكور تتبعها ولا تدعها تنام وكصرد جبل لبني سليم.
* (فصل العين) * * العفرجع، كسفرجل: السيئ الخلق. * - العكوكع، كسفرجل: القصير والعكنكع، كسمندل: الغول الذكر، كالكعنكع. * - علع، كأين، وعل عل بزيادة لام: زجر للغنم والإبل.
* - العهخع، كقنفذ: شجرة يتداوى بها وبورقها، وسئل أعرابي عن ناقته، فقال: تركتها ترعى العهخع وقيل: إنما هو الخعخع، وأما ما وقع في بعض كتب المعاني: ترعى العهعخ، بتقديم العين، فغلط. * - العوعاء:
الغوغاء. * - عيع القوم تعييعا: عيوا عن أمر قصدوه. وفي كتب التصريف: عاعيت عيعاء، ولم يفسروه، وقال الأخفش: لا نظير لها سوى حاحيت وهاهيت.
* (فصل الفاء) * * فجعه، كمنعه: أوجعه، كفجعه، أو الفجع: أن يوجع الإنسان بشئ يكرم عليه فيعدمه، وقد فجع بماله، كعني، ونزلت به فاجعة. وموت فاجع وفجوع، كصبور: يفجع الناس بالدواهي. والفاجع: غراب البين. وامرأة فاجع، أي: ذات فجيعة، وهي الرزية. وتفجع: توجع للمصيبة والفجاع، كغراب: جد سملقة. * الفدع، محركة: اعوجاج الرسغ من اليد أو الرجل حتى ينقلب الكف أو القدم إلى إنسيها، أو هو المشي على ظهر القدم، أو ارتفاع أخمص القدم، حتى لو وطئ الأفدع عصفورا ما آذاه، أو هو عوج في المفاصل، كأنها قد زالت عن مواضعها، وأكثر ما يكون في الأرساغ خلقة، أو زيغ بين القدم وبين عظم الساق، ومنه: حديث ابن عمر: أن يهود خيبر دفعوه من بيت، ففدعت قدمه، وفي البعير: أن تراه يطأ على أم قردانه، فيشخص صدر خفه. جمل أفدع، وناقة فدعاء. والتفديع أن تجعله أفدع. * - الفردوعة، كعصفورة: زاوية الجبل، عن العزيزي، وقيل: صوابه بالقاف.
* - الفرزع، كقنفذ: حب القطن، وبهاء: القطعة من الكلأ، وبلا لام: أحد أنسار لقمان الثمانية وتفرزع الكلأ: صار فرازع * فرع كل شئ: أعلاه، ومن القوم: شريفهم والمال
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»