القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ٧٢
اليمامة إلى الكوفة وابن أبي حدرد، وابن معبد بن زرارة: صحابيان، وابن شور: تابعي يضرب به المثل في حسن المجاورة. والقعاقع: ع بالشريف ببلاد قيس. والقعقع، كهدهد: العقعق، أو طائر آخر أبلق بري، طويل المنقار والرجلين. وقعيقعان، كزعيفران: جبل بالأهواز في حجارته رخاوة، نحتت منها أساطين جامع البصرة، وة بها ماء، وزرع على اثني عشر ميلا من مكة، على طريق الحوف إلى اليمن وجبل بمكة وجهه إلى أبي قبيس، لأن جرهم كانت تجعل فيه أسلحتها فتقعقع فيه، أو لأنهم لما تحاربوا وقطوراء، قعقعوا بالسلاح في ذلك المكان. وقعه، كمده: اجترأ عليه بالكلام. والقعقعة: حكاية صوت السلاح، وصريف الأسنان لشدة وقعها في الأكل، وتحريك الشئ اليابس الصلب مع صوت وطرد الثور بقع وقع، وإجالة القداح في الميسر، والذهاب في الأرض، وصوت الرعد والترسة ونحوها. و " ما يقعقع له بالشنان "، بفتح القافين: يضرب لمن لا يتضع لحوادث الدهر ولا يروعه ما لا حقيقة له. والقعاقع: تتابع الرعد. وقعقعت عمدهم، وتقعقضعت: ارتحلوا، وفي المثل: " من يجتمع تتقعقع عمده "، أي: لا بد من افتراق بعد الاجتماع، أو معناه إذا اجتمعوا وتقاربوا وقع بينهم الشر فتفرقوا أو من غبط بكثرة العدد واتساق الأمر، فهو بمعرض الزوال والانتشار. وطريق متقعقع: بعيد، يحتاج السائر فيه إلى الجد. وتقعقع: اضطرب وتحرك. * - القفنزعة: المرأة القصيرة جدا. * القفعة:
كالزبيل من خوص بلا عروة، أو جلة التمر، أو مستديرة يجتنى فيها الرطب ونحوه، والدوارة التي يجعل الدهانون فيها السمسم المطحون، ثم يوضع بعضها على بعض حتى يسيل منها الدهن، ج: قفاع. والقفع جنة من خشب، يدخل تحته الرجال، يمشون به في الحرب إلى الحصون. والقفعاء: خشبة خوارة أو شجرة ينبت فيها حلق كحلق الخواتيم إلا أنها لا تلتقي، تكون كذلك ما دامت رطبة، فإذا يبست سقطت والأذن: التي كأنها أصابتها نار فتزوت من أعلاها إلى أسفلها، والفعل: كفرح، والرجل التي ارتدت أصابعها إلى القدم، والأقفع: صاحبها، والمنكس الرأس أبدا، كالمقفع كمحدث. والمقفعة، كمكنسة: خشبة يضرب بها الأصابع، وقفعه بها، كمنع: ضربه، وعنه: منعه. والقفع، محركة: الضيق، والنصب. والقفاعي، بالضم: الأحمر ينقشر أنفه لشدة حمرته. وأحمر قفاعي: لغية في: فقاعي مقدمة الفاء. وهو قفاع لماله، كشداد: لا ينفقه. والقفاع، كغراب ورمان، والأولى القياس كسائر الأدواء: داء في قوائم الشاة يعوجها. وكرمان: نبات متقفع كأنه قرون، صلابة، يقال ليابسه: كف الكلب، وبهاء شئ يتخذ من جريد النخل، ثم يغدف به على الطير فيصاد. ورجل مقفع اليدين، كمعظم متشنجهما
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»