القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٢٥
بالوصية وجنف في مطلق الميل عن الحق وجنف عن طريقه، كفرح وضرب جنفا وجنوفا، أو الجنف في الزور: دخول أحد شقيه وانهضامه مع اعتدال الآخر. وخصم مجنف، كمنبر: مائل. والأجنف: المنحني الظهر. والجنافي، بالضم: المختال فيه ميل. ولج في جناف قبيح، ككتاب، أي: في مجانبة أهله. وكجمزى وأربى ويمدان، وكحمراء: ماء لفزارة لا موضع، ووهم الجوهري. وأجنف: عدل عن الحق، وفلانا:
صادفه جنفا في حكمه. وتجانف: تمايل. * الجوف: المطمئن من الأرض، ومنك: بطنك، وع بناحية عمان، وواد بأرض عاد حماه رجل اسمه حمار وذكر في: ح م ر، وكورة بالأندلس، وع بناحية أكشونية، وع بأرض مراد وهو المذكور في تفسير قوله تعالى: (إنا أرسلنا نوحا)، وع باليمامة، وع بديار سعد، ودرب الجوف بالبصرة، ومنه: حيان الأعرج الجوفي، وأبو الشعثاء جابر بن زيد. وأهل الغور يسمون فساطيط عمالهم: الأجواف. و " جوف الليل الآخر " في الحديث، أي: ثلثه الآخر، وهو الخامس من أسداس الليل. والأجوفان: البطن والفرج. والجوف، محركة: السعة. والأجوف:
الأسد العظيم الجوف، وفي الاصطلاح الصرفي: المعتل العين. و -: الواسع، كالجوفي، بالضم. والجوفاء من الدلاء: الواسعة، ومن القنا، ومن الشجر: الفارغة، وماء لمعاوية وعوف ابني عامر بن ربيعة. والجائفة طعنة تبلغ الجوف. وجيفان اليمامة: خمسة مواضع، يقال: جائف كذا، وجائف كذا. وتلعة جائفة قعيرة، ج: جوائف. وجوائف النفس: ما تقعر من الجوف في مقار الروح. والمجوف، كمخوف العظيم الجوف وكمعظم: ما فيه تجويف، ومن الدواب: الذي يصعد البلق منه حتى يبلغ البطن، ومن لا قلب له والجوفي، ككوفي، وقد يخفف، وكغراب: سمك. والجوفان، بالضم: أير الحمار. وأجفته الطعنة: بلغت بها جوفه، كجفته بها، والباب: رددته. وتجوفه: دخل جوفه، كاجتافه. واستجاف المكان: وجده أجوف والشئ: اتسع، كاستجوف. * - جهافة، كثمامة: اسم. واجتهف الشئ: أخذه أخذا كثيرا. * الجيفة، بالكسر: جثة الميت وقد أراح، ج: كعنب وأعناب. وذو الجيفة: ع بين المدينة وتبوك. وككتاب ماء بين البصرة ومكة. وكشداد: النباش. وجافت الجيفة تجيف: أنتنت، كجيفت واجتافت. وجيفه ضربه. وجيف فلان في كذا، وجيف: فزع، وأفزع.
* (فصل الحاء) * * الحتروف، كعصفور: الكاد على عياله. * الحتف: الموت. ومات حتف أنفه، وحتف فيه، قليل، وحتف أنفيه، أي: على فراشه من غير قتل ولا ضرب ولا غرق ولا حرق، وخص الأنف لأنه أراد أن روحه تخرج من أنفه بتتابع نفسه، أو لأنهم كانوا يتخيلون أن المريض
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»