القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٣٠
ويحلف آخر إنه ليس به وكل ما يشك فيه فيتحالف عليه فهو محلف ومنه: كميت محلف: خالص اللون.
وحلفه تحليفا: استحلفه. وحالففه: عاهده ولازمه. وتحالفوا: تعاهدوا. * - الحنتف، كجعفر: الجراد المنتف المنقى للطبخ، وابن السجف بن سعد اليافعي. والحنتفان: حنتف، وأخوه سيف، أو الحارث، ابنا أوس بن حميري. وكزبرج: أبو يزيد بن حنتف المازني، وفيه اختلاف. وكزنبور: من ينتف لحيته من هيجان المرار به. * - الحنجف، كجعفر وزبرج وقنفذ: رأس الورك مما يلي الحجبة، كالحنجفة بالضم. والحنجوف، كزنبور: رأس الضلع مما يلي الصلب، ج: حناجف. * الحنف، محركة الاستقامة، والاعوجاج في الرجل، أو أن يقبل إحدى إبهامي رجليه على الأخرى، أو أن يمشي على ظهر قدميه من شق الخنصر، أو ميل في صدر القدم، وقد حنف، كفرح وكرم، فهو أحنف، ورجل حنفاء وكضرب: مال. وصخر أبو بحر الأحنف ابن قيس: تابعي كبير، والسيوف الحنيفية: تنسب له، لأنه أول من أمر باتخاذها، والقياس: أحنفي. والحنفاء: القوس، والموسى، وفرس حذيفة بن بدر، وماء لبني معاوية، وشجرة، والأمة المتلونة تكسل مرة وتنشط أخرى، والحرباء، والسلحفاة، والأطوم لسمكة بحرية والحنيف، كأمير: الصحيح الميل إلى الإسلام، الثابت عليه، وكل من حج، أو كان على دين إبراهيم، صلى الله عليه وسلم، والقصير، والحذاء، وواد، وابن أحمد أبو العباس الدينوري شيخ ابن درستويه، ووالد أبي موسى عيسى القيرواني. وكسفينة: لقب أثال بن لجيم، أبي حي، منهم: خولة بنت جعفر الحنفية أم محمد بن علي بن أبي طالب وكزبير: ابن رئاب، وسهل، وعثمان ابنا حنيف: صحابيون. وحنفه تحنيفا: جعله أحنف.
وأبو حنيفة: كنية عشرين من الفقهاء، أشهرهم إمام الفقهاء النعمان. وتحنف: عمل عمل الحنفية، أو اختتن، أو اعتزل عبادة الأصنام، وإليه: مال. * الحوف: جلد يشق كهيئة الإزار تلبسه الحيض والصبيان، أو أديم أحمر يقد أمثال السيور، ثم يجعل على السيور شذر تلبسه الجارية فوق ثيابها، أو نقبة من أدم تقد سيورا، عرض السير أربع أصابع، تلبسها الصغيرة قبل إدراكها، وشئ كالهودج، وليس به والقرية أو القربة، ود بعمان، وناحية تجاه بلبيس. والحافان: عرقان أخضران تحت اللسان وحافتا الوادي وغيره: جانباه، ج: حافات. والحافة أيضا: الحاجة، والشدة، ومن الدوائس: التي تكون في الطرف، وهي أكثرها دورانا، وبلا لام: ع. والحوافة، ككناسة: ما يبقى من ورق ألقت على الأرض بعد ما يحمل. وحوفه: جعله على الحافة، والوسمي المكان: استدار به، وفي الحديث سلط عليهم طاعون يحوف القلوب "، أي: يغيرها عن التوكل، ويدعوها إلى الانتقال والهرب منه، ويروى يحوف
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»