القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٢٣
جلدة من جسد البعير دون أذنه من غير أن تبين وذلك الأثر: جرفة، بالضم والفتح. وأرض جرفة: مختلفة وكذلك عود جرف، وقدح جرف. وسيل جراف، كغراب: جحاف. ورجل جراف: أكول جدا، نكحة نشيط كجاروف. وذو جراف: واد. وجراف، ويكسر: ضرب من الكيل. والجاروف: المشؤوم، والنهم.
وأم الجراف، كشداد: الدلو، والترس. والجرفة، بالكسر الحبل من الرمل، ومن الخبز: كسرته، وبالضم: ماء باليمامة وأن تقطع من فخذ البعير جلدة، وتجمع على فخذه. والجرف: يبيس الحماط، أو يابس الأفانى، كالجريف فيهما، وبالكسر: باطن الشدق، والمكان الذي لا يأخذه السيل ويضم، وبالضم: ع قرب مكة، وع قرب المدينة، وع باليمن، منه: أحمد بن إبراهيم المحدث، وع باليمامة، وعرض الجبل الأملس، وما تجرفته السيول وأكلته من الأرض، ج: أجراف، كالجرف، بضمتين، ج: جرفة كجحرة. والجورف: الحمار، والظليم، والبرذون السريع، والسيل الجراف. وأجرف: رعى إبله الجرف، والمكان: أصابه سيل جراف. ورجل مجارف، بفتح الراء: لا يكسب خيرا، ولا ينمي ماله. وكبش متجرف:
ذهبت عامة سمنه. وجاء متجرفا: هزيلا مضطربا. * الجزاف والجزافة، مثلثتين، والمجازفة: الحدس في البيع والشراء، معرب " كزاف ". وبيع جزاف، مثلثة، وجزيف، كأمير. وكمكنسة: شبكة يصاد بها السمك. وكشداد: الصياد. والجزوف من الحوامل: المتجاوزة حد ولادتها. وجزفة من النعم، بالكسر:
قطعة. واجتزفه: اشتراه جزافا. وتجزف فيه: تنفذ. * جعفه، كمنعه: صرعه، كأجعفه، والشجرة: قلعها، كاجتعفها فانجعفت. وسيل جاعف وجعاف، كغراب: جحاف. وما عنده سوى جعف، أي: القوت الذي لا فضل فيه. وجعفي، ككرسي: ابن سعد العشيرة أبو حي باليمن، والنسبة: جعفي أيضا. والجعفي في قول الباهلي: وبذ الرخاخيل جعفيها: الساقي. * الجف والجفة، ويضمان:
جماعة الناس، أو العدد الكثير. وجاؤوا جفة واحدة: جملة وجميعا. وجفوا أموالهم: جمعوها، وذهبوا بها وجفة الموكب: هزيزه، كجفجفته، وبالضم: الدلو العظيمة. و " لا نفل في غنيمة حتى تقسم جفة "، أي: كلها ويروى: على جفته، أي: على جماعة الجيش أولا. والجف، بالضم: وعاء الطلع، أو قيقاءته، وهو الغشاء يكون مع الوليع والوعاء من الجلود لا يوكى، و: جد الإخشيد محمد ابن طغج، والشن البالي يقطع من نصفه فيجعل كالدلو، وأصل النخلة ينقر، والشيخ الكبير، والسد الذي تراه بينك وبين القبلة، وكل خاو ما في جوفه شئ كالجوزة والمغدة. وهو جف مال: مصلحه. والجفان: بكر وتميم. وجفاف الطير، كغراب ع لأسد وحنظلة واسعة، فيها أماكن كثيرة الطير، ويقال بالحاء المهملة المكسورة والجفاف أيضا ما جف
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»