القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٢٩
أن يكون له حفيف وهو دوي جوفه والثوب نسجته بالحف، كحففته. وحفف تحفيفا: جهد، وقل ماله وحوله: حف، كاحتف. واحتف النبت: جزه، والمرأة: أمرت من يحف شعر وجهها بخيطين. واستحف أموالهم: أخذها بأسرها. وحفحف: ضاقت معيشته، وجناح الطائر، والضبع: سمع لهما صوت * الحقف، بالكسر: المعوج من الرمل، ج: أحقاف وحقاف وحقوف، وجج: حقائف وحقفة، أو الرمل العظيم المستدير، أو المستطيل المشرف، أو هي رمال مستطيلة بناحية الشحر، وأصل الرمل، وأصل الجبل، وأصل الحائط. وجمل أحقف: خميص. والجبل المحيط بالدنيا: قاف، لا الأحقاف كما ذكره الليث. وظبي حاقف: رابض في حقف من الرمل، أو يكون منطويا، كالحقف، وقد انحنى وتثنى في نومه، وهو بين الحقوف. وكمنبر: من لا يأكل ولا يشرب. واحقوقف الرمل، والظهر، والهلال: طال واعوج. * - الحكوف، (بالضم): الاسترخاء في العمل. * حلف يحلف حلفا، ويكسر، وحلفا، ككتف، ومحلوفا ومحلوفة، ويقال: لا ومحلوفائه، بالمد، ومحلوفة بالله، أي: أحلف محلوفة، أي: قسما. والأحلوفة أفعولة من الحلف. والحلف، بالكسر: العهد بين القوم، والصداقة، والصديق يحلف لصاحبه أن لا يغدر به ج: أحلاف. والأحلاف في قول زهير: أسد وغطفان، لأنهم تحالفوا على التناصر. والأحلاف: قوم من ثقيف وفي قريش: ست قبائل: عبد الدار، وكعب، وجمح، وسهم، ومخزوم، وعدي، لأنهم لما أرادت بنو عبد مناف أخذ ما في أيدي عبد الدار من الحجابة والسقاية، وأبت عبد الدار، عقد كل قوم على أمرهم حلفا مؤكدا على أن لا يتخاذلوا، فأخرجت عبد مناف جفنة مملوءة طيبا، فوضعتها لأحلافهم، وهم أسد وزهرة وتيم، عند الكعبة، فغمسوا أيديهم فيها وتعاقدوا، وتعاقدت بنو عبد الدار وحلفاؤهم حلفا آخر مؤكدا، فسموا الأحلاف، وقيل لعمر، رضي الله تعالى عنه: أحلافي، لأنه عدوي. وكأمير:
المحالف. والحليفان: بنو أسد وطيئ وفزارة وأسد أيضا. وهو حليف اللسان: حديده، وما أحلف لسانه والحليف، في قول ساعدة بن جؤية: قيل: سنان حديد، أو فرس نشيط. وكزبير: ع بنجد، وابن مازن بن جشم. وذو الحليفة: ع على ستة أميال من المدينة، وهو ماء لبني جشم ميقات للمدينة والشأم وع بين حاذة وذات عرق. والحليفات: ع. وحلف بن أفتل: هو خثعم بن أنمار. والحلفاء، والحلف، محركة:
نبت، الواحدة: حلفة، كفرحة وخشبة وصحراة. وواد حلافي، كغرابي: ينبته. والحلفاء: الأمة الصخابة، ج: ككتب. وأحلفت الحلفاء: أدركت، والغلام: جاوز رهاق الحلم، وفلانا: حلفه. وقولهم: " حضار والوزن محلفان ": هما نجمان يطلعان قبل سهيل، فيظن الناظر بكل منهما أنه سهيل، ويحلف إنه سهيل
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»