القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٣ - الصفحة ١٣٦
وخفت الأتن لعيرها أطاعته، والضبع تخف خفا، بالفتح: صاحت، والقوم: ارتحلوا مسرعين. وكتنور الضبع. وكأمير: ما كان من العروض على: فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن، ست مرات. وامرأة خفخافة كأن صوتها يخرج من منخريها. والخفخوف، (بالضم): طائر يصفق بجناحيه. وضبعان خفاخف كثيرو الصوت. وأخف: خفت حاله، والقوم: صارت لهم دواب خفاف، وفلانا: أزال حلمه، وحمله على الخفة. والتخفيف: ضد التثقيل. والخفخفة: صوت الضباع والكلاب عند الأكل، وتحريك القميص الجديد. واستخفه: ضد استثقله، وفلانا عن رأيه: حمله على الجهل والخفة، وأزاله عما كان عليه من الصواب والتخاف: ضد التثاقل. * خلف، أو الخلف: نقيض قدام، والقرن بعد القرن، ومنه هؤلاء خلف سوء، و: الردئ من القول، والاستقاء، وحد الفأس أو رأسه، ومن لا خير فيه والذين ذهبوا من الحي، ومن حضر منهم، ضد، وهم خلوف، و: الفأس العظيمة، أو برأس واحد، ورأس الموسى، (والنسل)، وأقصر أضلاع الجنب، ج: خلوف، و: المربد، أو الذي وراء البيت، والظهر، والخلق من الوطاب، ولبث خلفه: بعده، وبالكسر: المختلف، كالخلفة، واللجوج، والاسم من الاستقاء، كالخلفة، وما أنبت الصيف من العشب، وما ولي البطن من صغار الأضلاع، وحلمة ضرع الناقة أو طرفه، أو المؤخر من الأطباء، أو هو للناقة كالضرع للشاة. وولدت الشاة خلفين: ولدت سنة ذكرا وسنة أنثى وذات خلفين، ويفتح: اسم الفأس، ج: ذوات الخلفين. وككتف: المخاض، وهي الحوامل من النوق الواحدة: بهاء، وبالتحريك: الولد الصالح، فإذا كان فاسدا أسكنت اللام، وربما استعمل كل منهما مكان الآخر، يقال: هو خلف صدق من أبيه: إذا قام مقامه، أو الخلف، وبالتحريك سواء. الليث:
خلف للأشرار خاصة، وبالتحريك: ضده. وما استخلفت من شئ، ومصدر الأخلف للأعسر، والأحول، وللمخالف العسر الذي كأنه يمشي على شق. وخلف بن أيوب، وابن تميم، وابن خالد، وابن خليفة وابن سالم، وابن مهدان، وابن موسى، وابن هشام، وابن محمد، وابن مهران: محدثون. وأبو خلف:
تابعيان. وخلف، بضمتين: ة باليمن. والأخلف: الأحمق، والسيل، والحية الذكر، والقليل العقل والخلف، بالضم: الاسم من الإخلاف، وهو في المستقبل، كالكذب في الماضي، أو هو أن تعد عدة ولا تنجزها وجمع الخليف في معانيه. وكزبير: ابن عقبة، من تبع التابعين. والخلفة، بالكسر: الاسم من الاختلاف، أو مصدر الاختلاف، أي: التردد. و (جعل الليل والنهار خلفة)، أي: هذا خلف من هذا أو هذا يأتي خلف هذا، أو معناه: من فاته أمر بالليل أدركه بالنهار وبالعكس والخلفة أيضا الرقعة يرقع بها
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»