القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٨
الخلف. أعاضني الله منه عوضا وعوضا وعياضا، وأصله عواض، وعوضني، والاسم: العوض والمعوضة.
وتعوض: أخذ العوض. واستعاضه: سأله العوض، فعاوضه: أعطاه إياه. واعتاضه: جاءه طالبا للعوض.
والعائض في قول أبي محمد الفقعسي بمعنى مفعول، كعيشة راضية.
* (فصل الغين) *. * التغبيض: أن يريد الإنسان بكاء فلا تجيبه العين. * الغرض، محركة:
هدف يرمى فيهج: أغراض، والضجر، والملال، والشوق، غرض كفرح فيهما، والمخافة. وغرض الشئ غرضا، كصغر صغرا، فهو غريض، أي: طري. والغريض: المغني المجيد، وماء المطر، كالمغروض، وكل أبيض طري، والطلع، كالإغريض فيهما. وغرض الإناء يغرضه: ملأه، كأغرضه، ونقصه عن المل ء، ضد، والسقاء: مخضه فإذا ثمر، صبه فسقاه القوم، والسخل: فطمه قبل إناه، والشئ: اجتناه طريا، أو أخذه كذلك، كغرضه فيهما. والغرض للرحل: كالحزام للسرج ج: غروض وأغراض، كالغرضة، بالضم ج: ككتب وكتب، وشعبة في الوادي غير كاملة، أو أكبر من الهجيج ج: غرضان، بالضم والكسر، وموضع ماء تركته فلم تجعل فيه شيئا، والتثني، وأن يكون سمينا فيهزل، فيبقى في جسده غروض، والكف، وإعجال الشئ عن وقته. والمغرض، كمنزل، من البعير: كالمحزم للفرس. وطوى الثوب على غروضه، أي: غروره. وفي الأنف غرضان، بالضم: وهو ما انحدر من قصبة الأنف من جانبيه جميعا. والغارض من الأنوف: الطويل، ومن ورد الماء باكرا. وأغرض لهم غريضا: عجن عجينا ابتكره، ولم يطعمهم بائتا.
و - الناقة: شدها بالغرضة، كغرضها غرضا. وغرض تغريضا: أكل اللحم الغريض، وتفكه. وتغرض الغصن: انكسر ولم يتحطم. وغارض إبله: أوردها بكرة. * غض طرفه غضاضا، بالكسر، وغضا وغضاضا وغضاضة، بفتحهن: خفضه، واحتمل المكروه، ومنه: نقص، ووضع من قدره، والغصن:
كسره فلم ينعم كسره. والغضيض: الطري، والطلع الناعم، كالغض فيهما، ومن الطرف: الفاتر، والناقص الذليل ج: أغضة. والغض: الحديث النتاج من أولاد البقر. ج: كحبال. وغضضت، كمنعت وسمعت، غضاضة وغضوضة، فأنت غض، أي: ناضر. والغضاض، بالفتح والضم: العرنين، وما والاه من الوجه، أو ما بين العرنين وقصاص الشعر، أو مقدم الرأس وما يليه من الوجه، أو الروثة نفسها، أو ما بين أسفلها إلى أعلاها. وكسحاب: ماء على يوم من الأخاديد. والغضاضة: الذلة، والمنقصة، كالغضة، بالضم، والغضيضة والمغضة. وغضض تغضيضا: أكل الغض، أو صار غضا متنعما، أو أصابته غضاضة.
وغضغضه: نقصه، كغضه فتغضغض. والغضغضة: الغيض. وغضا، بالضم والشد: ماء لبني عامر بن ربيعة،
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»