القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٢٦١
ييأس وييجل لتقوي إحدى الياءين بالأخرى. * يبس، بالكسر، ييبس، بالفتح، ويابس، وييبس كيضرب شاذ، فهو يابس ويبس ويبيس ويبس: كان رطبا فجف، كاتبس. وما أصله اليبوسة ولم يعهد رطبا، فيبس، بالتحريك. وأما طريق موسى في البحر، فإنه لم يعهد قط طريقا لا رطبا ولا يابسا، إنما أظهره الله تعالى لهم حينئذ مخلوقا على ذلك، وتسكن الباء أيضا، ذهابا إلى أنه وإن لم يكن طريقا، فإنه موضع كان فيه ماء، فيبس. وامرأة يبس، محركة: لا خير فيها. وشاة يبس: بلا لبن، وتسكن، والأيبس: اليابس، وظنبوب في الساق إذا غمزته، آلمك. والأيابس: الجمع، وما تجرب عليه السيوف وهي صلبة. ويبيس الماء: العرق، ومن البقول: اليابسة من أحرارها، أو ما يبس من العشب والبقول التي تتناثر إذا يبست، أو عام في كل نبات يابس، يبس فهو يبيس، كسلم فهو سليم. وكقطام: السوءة، أو الفندورة. ويبوس، بالضم كصبور: ع بأرض شنوءة. واليابس: سيف حكيم بن جبلة العبدي. وجزيرة يابسة: في بحر الروم، ثلاثون ميلا في عشرين، وبها بلدة حسنة. وأيبس، كأكرم، أي: اسكت. وأيبست الأرض: يبس بقلها، والشئ: جففه، كيبسه، والقوم: صاروا في الأرض. * - يس ييس يسا: سار.
* (باب الشين) * * (فصل الهمزة) * * الأبش: الجمع، كالتأبيش. والأباشة، كثمامة: الجماعة من الناس.
وأبشت كلاما تأبيشا: أخذته أخلاطا. والآبش: الذي يزين فناء الرجل وباب داره بطعامه وشرابه.
* - أتش، محركة: جد محمد وعلي ابني الحسن الصغاني الأنباري من المحدثين. ويقال للحارض من القوم الضعيف: أتيشة، كجهينة. * الأرش: الدية، والخدش، وطلب الأرش، والرشوة، وما نقص العيب من الثوب، لأنه سبب للأرش، والخصومة. بينهما أرش، أي: اختلاف وخصومة، وما يدفع بين السلامة والعيب في السلعة، والإغراء، والإعطاء، والخلق، ما أدري أي الأرش هو. والمأروش: المخلوق. وآرش، كصاحب: جبل. وتأريش النار: تأريثها. وائترش منه خماشتك: خذ أرشها. وقد ائترش للخماشة : كاستسلم للقصاص. * الأش: الخبز اليابس، والقيام، والتحرك للشر. والأشاش والأشاشة: الهشاش والهشاشة، وقد أش يأش، كيهش. وألحق الحش بالإش: لغة في السين، وذكر. * - أقيش، كزبير: أبو حي من عكل. والحارث بن أقيش، أو وقيش: صحابي. وجمال بني أقيش: غير عتاق تنفر من كل شئ. * - أوش،
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»