القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ٢٦٢
بضمة غير مشبعة: د بفرغانة، منها المحدثون: مسعود بن منصور، ومحمد بن أحمد بن علي، وعلي بن عثمان الشهيدي، والقدوة علي بن محمد بن علي الأوشيون.
* (فصل الباء) * * بأشه، كمنعه: صرعه غفلة. والمباءشة: أن تأخذ صاحبك فتصرعه، ولا يصنع هو شيئا. وما بأشته بشئ: ما دفعته. وما بأش مني: ما امتنع. وبئشة، بالهمز وتركه: مأسدة باليمن. * - بحشوا، كمنعوا: اجتمعوا. قاله الليث، وخطئ، أو الصواب: تحبشوا. * - الباذش، كصاحب، والذال معجمة:
هو أبو عبد الله بن الباذش، من نحاة المغرب. * - البرخاش، بالكسر، من قولهم: وقعوا في خرباش وبرخاش:
في اختلاط وصخب. * البرش، محركة، والبرشة، بالضم، في شعر الفرس: نكت صغار تخالف سائر لونه، والفرس أبرش وبريش، وبياض يظهر على الأظفار، وجذيمة الأبرش ملك، وكان أبرص، فهابت العرب أن تقوله، فقالت الأبرش. ومكان أبرش: مختلف الألوان، كثير النبات. والأرض برشاء. وسنة برشاء: كثيرة العشب. والبرشاء: الناس، أو جماعتهم، ولقب أم ذهل، وشيبان وقيس بني ثعلبة، لبرش أصابها، أو لما جرى بينها وبين ضرتها، وهم بنو البرشاء. * - المبرطش: الدلال، أو الساعي بين البائع والمشتري وكان عمر رضي الله تعالى عنه، في الجاهلية مبرطشا، أو هو بالسين المهملة. * - البرغش، كجعفر:
البعوض. وابرغش من مرضه: إذا برأ واندمل، وقام ومشى. * أبو براقش: طائر صغير بري كالقنفذ، أعلى ريشه أغر، وأوسطه أحمر، وأسفله أسود. فإذا هيج، انتفش فتغير لونه ألوانا شتى والبرقش، بالكسر:
طائر آخر يسمى الشرشور، وشاعر تيمي. والبرقشة: التفرق، وخلط الكلام، والإقبال على الأكل.
وبراقش: كلبة سمعت وقع حوافر دواب، فنبحت، فاستدلوا بنباحها على القبيلة، فاستباحوهم، أو اسم امرأة لقمان بن عاد، استخلفها زوجها، وكان لهم موضع، إذا فزعوا، دخنوا فيه، فيجتمع الجند. وإن جواريها عبثن ليلة، فدخن، فاجتمعوا، فقيل لها: إن رددتيهم ولم تستعمليهم في شئ، لم يأتك أحد مرة أخرى.
فأمرتهم، فبنوا بناء. فلما جاء، سأل عن البناء، فأخبر. فقال: " على أهلها تجني براقش "، يضرب لمن يعمل عملا يرجع ضرره عليه. أو كان قومهم لا يأكلون الإبل، فأصاب لقمان من براقش غلاما، فنزل مع لقمان في بني أبيها، فراح ابن براقش إلى أبيه بعرق من جزور، فأكل لقمان، فقال: ما هذا؟ فما تعرقت طيبا مثله. فقال:
جزور نحرها أخوالي. فقالت: جملوا واجتمل. أي: أطعمنا الجمل، وأطعم أنت منه. وكانت براقش أكثر قومها بعيرا، فأقبل لقمان على إبلها، فأسرع فيها، وفعل ذلك بنو أبيه، لما أكلوا لحم الجزور. فقيل: " على أهلها تجني براقش ". وبراقش وهيلان: جبلان، أو واديان، أو مدينتان عاديتان باليمن خربتا. وبرقش علي في
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»