شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٤٦٤
وكمنوا، وقال أبو صاعد: العطاميل هي البكرات التوام الخلق، والعطابيل " هذا ما أورده ابن السكيت وقد حذفنا منه الشواهد.
وزاد الزجاجي مكة وبكة، ورجل سهلب وسلهم: أي الطويل، والموماة والبوباة: أي الصحراء الخالية: ورجل شيظم وشيظب: أي طويل * * * أنشد الجاربردي - وهو الشاهد الواحد والعشرون بعد المائتين -:
[من الوافر] 221 - هل أنتم عائجون بنا لعنا * نرى العرصات أو أثر الخيام على أن الأصل لعلنا، فأبدلت اللام نونا بضعف.
وقد أورد ابن السكيت في كتاب الابدال كلمات كثيرة وقع التبادل فيها بين اللام والنون، وهي: " قال الأصمعي: هتنت السماء تهتن تهتانا وهتلت تهتل تهتالا، وهن سحائب هتن وهتل، وهو فوق الهطل، والسدول والسدون:
ما جلل به الهودج من الثياب وأرخى عليه، والكتل والكتن التلزج ولزوق الوسخ بالشئ، ويقال: رأيت في بنى فلان لعاعة حسنة ونعاعة حسنة، وهو بقل ناعم في أول ما يبدو رقيق ولم يغلظ، وتلعيت اللعاعة إذا اجتنيتها، ويقال:
بعير رفن ورفل، إذا كان سابغ الذنب، ويقال: للحرة لوبة ونوبة، ومنه قيل: للأسود لوبى ونوبى، الأصمعي: يقال: طبرزن وطبرزل للسكر، ويقال:
رهدنة ورهدلة ورهادين ورهاديل، وهي الرهادن والرهادل، وهو طوير شبيه القبرة، إلا أنه ليست له قنزعة (1) والرهدن والرهدل: الضعيف أيضا، ويقال:

(1) يريد أنها ليس ريشات في رأسها
(٤٦٤)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 ... » »»