شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٤٦٠
ونقاده والعلماء به، قال الأصمعي: أول من نعى أبا جعفر المنصور بالبصرة خلف الأحمر، وذلك أنا كنا في حلقة يونس فمر بنا خلف فسلم، ثم قال:
فقد طرقت ببكرها بنت طبق فقال له يونس: هيه، فقال:
فنتجوها خبرا ضخم العنق فقال: وما ذاك، قال:
موت الامام فلقة من الفلق كذا في طبقات النحويين لمحمد بن الحسين اليمنى، وساق له نوادر وأشعارا وحكايات كثيرة.
* * * وأنشد بعده - وهو الشاهد العشرون بعد المائتين -: [من الرجز] 220 - هل ينفعنك اليوم إن همت بهم * كثرة ما توصى وتعقاد الرتم على أن ميم الرتم أصلية من الرتيمة غير مبدلة من الياء، وهذا الفصل جميعه من سر الصناعة لابن جنى، قال صاحب الصحاح: الرتيمة: خيط يشد في الإصبع لتستذكر به الحاجة، وكذلك الرتمة، تقول فيه: أرتمت الرجل إرتاما، قال الشاعر: [من الطويل] إذا لم تكن حاجاتنا في نفوسكم * فليس بمغن عنك عقد الرتائم والرتمة بالتحريك: ضرب من الشجر، والجمع رتم، قال الشاعر:
نظرت والعين مبينة التهم * إلى سنا نار وقودها الرتم وكان الرجل إذا أراد سفرا عمد إلى شجرة فشد غصنين منها فان رجع
(٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 ... » »»