شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٤٦٣
اطبأننت، الكسائي: النغمة والنغبة من الشراب، إذا تناولت منه شيئا قليلا، وقد نغب ونغم، ويقال: هو يتمجح ويتبجح بمعنى واحد، وهو من الفخر، الفراء: ذهب القوم شذر مذر، وشذر بذر - بفتح أولهما وكسرهما - أبو زيد: الرميز من الرجال العاقل الثخين، وقال بعضهم الربيز، وقد رمز رمازة وربز ربازة، أبو عبيدة: العقمة والعقبة ضرب من الوشى، الفراء: يقال: تعرف فيه عقبة الكرم وعقمته أيضا، والعقمة والعقبة أيضا ضربو ثياب الهودج، اللحياني:
أسود غيهب وغيهم، وإنه لميمون النقيبة والنقيمة، وعجب الذنب وعجمه:
أي أصله، والعمري والعبرى للسدر الذي ينبت على الأنهار والمياه، اللحياني:
ضربة لازب ولازم، ويقال: ثوب شبارق وشمارق، ومشبرق ومشمرق، إذا كان ممزقا، ويقال: وقع في بنات طمار، وطبار: أي داهية، ويقال: رجل دنبة ودنمة للقصير، ويقال: أدهقت الكأس إلى أصبارها وأصمارها: أي ملأتها إلى رأسها، الواحد صبر وصمر، الأصمعي: يقال: أخذ الامر بأصباره وأصماره:
أي بكله، وأخذها بأصبارها وأصمارها: أي تامة بجميعها، اللحياني: أصابتهم أزمة وأزبة، وآزمة وآزبة، وهو الضيق والشدة، الكسائي: اضمأكت الأرض واضبأكت، إذا اخضرت من النبات، ويقال: كمحته باللجام وكبحته وأكمحته وأكبحته، أبو عمرو: الذام والذاب والذان العيب، اللحياني: ذأبته وذأمته، إذا طردته وحقرته، ورأبت القدح ورأمته، إذا شعبته، ويقال: زكم بنطفته وزكب، إذا حذف بها، ويقال: هو ألام زكمة في الأرض وزكبة معناه ألام شئ لقطه شئ، ويقال أبد عليه وأمد: أي غضب، ويقال:
وقعنا في بعكوكاء ومعكوكاء: أي في غبار وجلبة وشر، الفراء: جرد بت في الطعام وجردمت، وهو أن يستر بيده ما بين يديه من الطعام لئلا يتناوله أحد، وتكبكب الرجل في ثيابه وتكمكم: أي تزمل، وكبن اللصوص في الجبل
(٤٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 ... » »»