شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٤ - الصفحة ٤٥٧
نطلة: أي امتص منه شيئا يسيرا، وتقول: امتطل من الزق مطلة، والمعنى واحد ويقال: قد نشنشها الرجل والفحل: أي قد نكحها، وقال بعضهم: مشمشها، في ذلك المعنى، ويقال: إن فلانا لشراب بأنقع، جمع، وقال بعضهم: بأمقع، قال الأصمعي: معناه المعاود لما يكره مرة بعد مرة ومن القسم الثاني: الأصمعي، يقال: للحية أيم وأين، والأصل أيم، فخفف ويقال: الغيم والغين، وقال بعضهم: الغين إلباس الغيم السماء، ومنه: إنه ليغان على قلبي: أي يغطى عليه ويلبس، وسمعت أبا عمرو يقول: الغيم العطش، يقال: غيم وغين، وقد غامت وغانت: أي عطشت، وهي تغيم وتغين، الأصمعي:
يقال: امتقع لونه وانتقع لونه، إذا تغير لفزع، وهو ممتقع اللون ومنتقع اللون، الفراء: يقال: مخجت بالدلو ونخجتها، إذا جذبتها لتمتلئ، الأصمعي: المدى والندى للغاية، يقال: بلغ فلان المدى والندى، الكسائي: تمدلت بالمنديل وتندلت، الأصمعي: يقال: امغرت الناقة والشاة وأنغرت، إذا خالطت لبنها حمرة من دم، الأصمعي: يقال للبعير إذا قارب الخطو وأسرع: بعير دهامج وبعير دهانج، وقد دهمج يدهمج دهمجة ودهنج يدهنج دهنجة، ويقال:
أسود قاتم وقاتن، أبو عمرو والفراء: يقال: كرزم، " للفأس الثقيلة كرزن، الكسائي يقال: عراهمة وعراهنة، وسمع الفراء حنظل وحمظل، وقال أبو عمرو: الدمدم الصليان المحيل في لغة بنى أسد، وهو في لغة تميم الدندن، الكلابي: يقال:
أطم يده وأطنها " هذا ما ذكره ابن السكيت بحذف الشواهد وزاد الزجاجي من الأول: نث جسده من السمن، ينت نثا، ومث يمث مثا، ومن الثاني: تكهم به وتكهن: أي تهزأ به وأما الشعر فقد نسبه ابن جنى والزمخشري والشارح إلى رؤبة، وليس موجودا في ديوانه، و " هال " مرخم هالة، و " ذات " بالنصب صفة لهالة
(٤٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 ... » »»