المذكور للضرورة " هذا كلامه.
وهو ناشئ من قراءته قماءة على وزن فعالة بسكون الميم والهمز على وزن فعلة، ولم يقل به أحد.
قال ابن المستوفى في شرح أبيات المفصل: البيت من قصيدة لانيف بن زبان النهابى من طي، وهو إسلامي، ومطلعها:
تذكرت حبى واعتراك خيالها * وهيهات حبى ليس يرجى وصالها وقد أورد أبو تمام منها بيتين (1) في أوائل الحماسة، وهما:
فلما أتينا السفح من بطن حائل * بحيث تلاقى صلحها وسيالها دعوا لنزار وانتمينا لطئ * كأسد الشرى إقدامها ونزالها وأنيف - بضم الهمزة وفتح النون -: مصغر أنف، وزبان بالزاي المعجمة وتشديد الموحدة، ونبهان بفتح النون وسكون الموحدة.
* * * وأنشد الشارح المحقق من [الكامل]:
عن مبرقات بالبرين وتبدو * بالأكف اللامعات سور وتقدم شرحه في الشاهد الثالث والستين من هذا الكتاب.
وأنشد بعده - وهو الشاهد الحادي والثمانون بعد المائة -: [من الكامل] 181 - قد كان قومك يحسبونك سيدا * وإخال أنك سيد مغيون