محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير، يريد الصدقة بتمره (1)، فعرضت له إلى ماله بالفرع ثلاث طرق، فقيل له: أيها تريد أن تسلك، فأشار إلى طريق منها.
فقال: ما اسم هذه؟ فقالوا: الحشرج، فكرهها، وقال: ما اسم هذه الأخرى؟
فقالوا: المدخلة. فكرهها، وقال: ما اسم هذه الثالثة؟ فقالوا: نقم، فكرهها وقال: مروا بأسفل إستارة، فلم يكن يمر إلا من هناك، وذلك أبعد بكثير.
* (النقيب) * بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده باء معجمة بواحدة. موضع تقدم ذكره وتحديده في رسم تيماء، وفي رسم حورة (2).
* (النقير) * بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده ياء وراء مهملة: موضع بين الأحساء والبصرة. وقال ابن دريد النقير: لبني القين وكلب، وأنشد لعروة بن الورد:
ذكرت منازلا من أم وهب * محل الحي أسفل ذي نقير.
وقال العجاج:
دافع عنى بنقير موتتي * بعد اللتيا واللتيا واللتي وقد روى هذا: بنقير، بضم أوله، على لفظ التصغير.
* (النقيع) * بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده ياء، وعين مهملة: موضع تلقاء المدينة، بينها وبين مكة، على ثلاث مراحل من مكة، بقرب قدس، قد تقدم ذكره في رسم ثهمد، وفي رسم لأي.