بذى المجاز، قال حسان يحرض دوسا على الطلب بثأر أبي أزيهر الدوسي، الذي قتله بنو الوليد بن المغيرة في جوار أبي سفيان بذى المجاز:
يا دوس إن أبا أزيهر أصبحت * أصداؤه رهن النضيح فأقدح حربا يشيب لها الوليد وإنما * يأتي الدنية كل عبد أروح (1) * (نضيض) * بضم أوله، وفتح ثانيه، بعده الياء أخت الواو، وضاد أخرى معجمة، على لفظ التصغير: موضع مذكور في رسم أبضة.
النون والطاء * (نطاة) * بفتح أوله، وبهاء التأنيث في آخره: واد بخيبر، مذكور في رسمها، قال الشماخ:
ألا تلك ابنة البكري قالت * أراك اليوم جسمك كالرجيع (2) كأن نطاة خيبر زودته * بكور الورد ريثة القلوع (3) قال أبو عبيد: نا يزيد بن هارون، أنا يحيى بن سعيد، أن بشير بن يسار (4) أخبره، قال: لما أفاء الله خيبر قسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة وثلاثين منهما، عزل نصفها لنوائبه، وما ينزل به، وقسم النصف الباقي بين