معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١١٢١
وذكر فيها (1) ابن دريد المد لا غير: ثنية بين مكة والطائف، عليها الطريق إلى مكة، وهي محدودة في رسم ضرية، فانظرها هناك.
* (كراء) * بفتح أوله، ممدود غير مصروف، لم يؤثر فيه القصر، قال أبو نصر:
هي من أرض بيشة، كثيرة الأسد. وقيل: هي وادي بيشة، قال ابن أحمر:
وهن كأنهن ظباء مرد * ببطن كراء يسففن الهدالا (2) وقال طفيل:
كأغلب من أسود كراء ورد * يرد خشاته الرجل الظلوم (3) وقال عروة بن الورد:
تحل بواد من كراء مضلة * تحاول سلمى أن أهاب وأحصرا وكيف ترجيها وقد حيل دونها * وقد جاورت حيا بتيمن منكرا تيمن: أرض قبل جرش، في شق اليمن، وثم كراء، ومن أنشده:
" وقد جاورت حيا بتيماء " فقد صحف * (الكرار) * بكسر أوله، وراء مهملة في آخره أيضا: موضع مذكور في رسم الجبى (4).

(1) ج: فيه.
(2) كذا في تاج العروس مادة (مرد) وفي ج. وفي ق: كرد. والمرد: الغض من ثمر الأراك. ورواية أبى على القالي كما قال في تاج العروس " في مادة كراء ":
شققن الهدالا. والهدال: جمع هدالة، وهي شجرة تنبت في السمر وفي اللوز والرمان وكل الشجر، وليست منه، وثمرتها بيضاء.
(3) ج: يشد خشاشه. وبين السطور في ق: يصد. ولعله تفسير ليرد. وخشاته: خشيته.
(4) الجبى: بجيم معجمة وباء ثم ياء مشددة، كذا في الأصلين ق، ج. ولم نجد في حرف الجيم من هذا المعجم موضعا بهذا الاسم. ولم يذكر المؤلف شيئا في موضع آخر عن " الكرار "، فيظهر أنه سهو.
(١١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1116 1117 1118 1119 1120 1121 1122 1123 1124 1125 1126 ... » »»
الفهرست