بتقديم الياء، والصواب ما قدمناه. قال أبو الفتح: نبايع، غير مهموز: كذا هو في الرواية. وزنه نفاعل كنضارب، إلا أنه سمى به مجردا من ضميره، فلذلك عرب ولم يحك، ولو كان فيه ضمير للزمت حكايته، إذ كانت جملة، كذرى حبا، وتأبط شرا، وكان ذلك يكسر وزن البيت، لان متفاعلن منه كان يصير متفاعل، وهذا لا يجوز، ولو كان نبايع مهموزا، لكانت همزته ونونه أصليتين، فيكون كعذافر، وذلك أن النون وقعت موقعا يحكم عليه بالأصلية، والهمزة أصل، فوجب أيضا أن يكون أصلا. فإن قلت: فلعلها كهمزة حطائط؟
قيل: ذلك شاذ، فلا يحسن الحمل عليه. وصرف نبايع، على ما فيه من التعريف والمثال: ضرورة.
* (نبتل) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده تاء معجمة باثنتين مفتوحة: موضع بنجد (1)، سيأتي ذكره في رسم واسط، قال الأخطل:
عفا واسط من آل رضوى فنبتل * فمجتمع الحرين فالصبر أجمل فرابية السكران قفر فما بها * لهم شبح إلا سلام وحرمل الحران: واديان هناك. ورابية السكران: بالجزيرة.
وثيتل، بالثاء المثلثة: في ديار بكر باليمامة، قد تقدم ذكره في حرف الثاء، وسيأتي ذكره بعد هذا في رسم النباج (2).
* (نبخاء) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده خاء معجمة ممدود: واد مذكور في رسم السفير.