معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٤ - الصفحة ١٢٩٦
حنيف، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه: أنه كان إذا إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة. قال: فقلت له: مالك إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة؟ قال: لأنه (1) أول من جمع بنا في هزم النبيت من حرة بن بياضة، في نقيع يقال له نقيع الخضمات، فقلت:
كم أنتم يومئذ؟ قال: أربعون.
* (النبي) * بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده ياء مشددة على وزن فعيل. وقد تقدم ذكره في رسم رمادان، وفي رسم الكاثب وهو كثيب رمل مرتفع، في ديار بنى تغلب (2)، قال القطامي:
اما وردنا نبيا واستتب بنا * مسحنفر كخطوط السيح منسحل وقال أيضا:
سار الظعائن من عتبان ضاحية * إلى النبي وبطن الوعر إذ سجما عتبان والوعر: موضعان. وقال عدى بن زيد:
ولا تحل نبي البشر قبته * تسومه الروم أن يعطوه قنطارا فأنبأك أن هذا الموضع بالبشر من ديار بنى تغلب النون والجيم * (النجا) * بفتح أوله وثانيه: مقصور: موضع في بلاد بنى جعدة، قال الجعدي:

(1) ج: إنه.
(2) في معجم البلدان لياقوت: في كتاب نصر [بن عبد الرحمن الفزاري الإسكندري] النبي: ماء بالجزيرة من ديار تغلب والنمر بن قاسط. وقيل: بضم النون، وفتح الباء. والنبي أيضا: موضع من وادي ظبى، على القبلة منه إلى الهيل واد يأخذ مصعدا، من قرب الفرات إلى الأردن وناحية حمص. وواد أيضا بنجد كذا في كتابه، وهو عندي مظلم لا يهتدى لقوله].
(١٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1291 1292 1293 1294 1295 1296 1297 1298 1299 1300 1301 ... » »»
الفهرست