لمن الديار عفون بالجزع * فالدوم يبن بحار فالشرع؟
(الشرعبي) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده عين مهملة مفتوحة، وباء معجمة بواحدة، وياء مشددة: موضع قد تقدم ذكره في رسم السرارة.
* (شرعة) * بزيادة هاء التأنيث: في اليمن. وقد تقدم ذكرها في رسم أدنة.
وبحقل شرعة التقى الزحفان من حمير، وهما من يهود بن (1) تبع صاحب.... (2) ومن أنكر ذلك منهم، وصاحبهم وهو عامر ذو الكباس ابن أخت تبع، وزوج ابنته حي، وخليفته على اليمن، فقتله تبع مبارزة بيده، وكانت الدبرة على أصحابه. وشرعة: بظاهر الصد (3) من ديار همدان، وبها قصر شرعة.
* (الشرف) * بفتح أوله وثانيه، بعده فاء: ماء لبي كلاب، وقيل لباهلة، قد تتقدم ذكره في رسم جبلة، وفي رسم التسرير، قال أوس بن حجر وذكر ناقة:
شرفية مما توارد منهلا * بقرينة أو غير ذات قرين نسبها إلى الشرف. يريد أنها من إبل أعدائهم التي يغلبونهم عليها.
ينبئك أن الشرف من الحمى قول عدي بن زيد:
للشرف العود فأكنافه * ما بين جمران فينصوب خير لها إن خشيت حجرة * من ربها زيد بن أيوب متكئا تخفق (4) أبوابه * يسعى عليه العبد بالكوب يعني أباه، وكانت له إبل بعث بها ابنه عدي إلى الحمى، فردها زيد، فأغارت خيل لأهل الشام، فاستاقوها، وأتى الصريخ زيدا، فوجده يشرب، فوثب