معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٩٣
فأتى ابنه عديا، فأخبره الخبر، فأتى عدي بأناس من الصنائع، فاستنقذها، وقال في ذلك هذا الشعر.
وجمران: جبل هناك. وينصوب: أرض.
وروى الحربي، عن ابن وهب، عن حياة، عن زهرة، عن سعيد بن المسيب، قال: ما أحب أن أنفخ في الصلاة وأن لي حمر الشرف. قال:
والشرف: موضع، وهو هذا المذكور، وخصه لجودة نعمه.
قال الحربي: والمشارف: قرى من قرى العرب، تدنو من الريف، واحدها مشرف، وقال في موضع آخر: وهي مثل خيبر، ودومة الجندل، وذي المروة، والرحبة.
* (شرق) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع قبل عسعس، قال بشر ابن أبي حازم:
غشيت لليلى بشرق مقاما * فهاج لك الرسم منها غراما بسقط الكثيب إلى عسعس * تخال المنازل منها وشاما ويروى: " وساما " بالسين مهملة (1).
* (شرك) * بكسر أوله، وإسكان ثانيه: مؤنث لا يجري إلا في لغة من يجري هند: اسم بلدة، قال عمارة بن عقيل:
هل تذكرون غداة شرك وأنتم * مثل الرعيل من النعام النافر وينبئك انه قبل عاقل قول عمير بن طارق:
فأهون (2) على بالوعيد وأهله * إذا حل أهلي بين شرك وعاقل

(1) في ج: المهملة.
(2) في ق ومعجم البلدان: فهان. تحريف.
(٧٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 788 789 790 791 792 793 794 795 796 797 798 ... » »»
الفهرست