وقال الطوسي: عناب: جبل على طريق المدينة. وساق: جبل حذاء عناب، فيقال له ساق العناب، ويقال لهما جميعا: الساقان وربما قيل:
العنابان. وقد تقدم ذلك (1) في رسم العناب. وأنشد الطوسي لكعب ابن زهير:
جعلن القنان بإبط الشمال * وساق العناب جعلن يمينا وقال الراجز:
يا إبلي هل تعرفين ساقا؟ * قالت نعلم (2) وقورها الأنساقا وفي شعر لبيد: ساق: جبل لبني أسد، بين النباج والنقرة، قال لبيد:
يصرف أحناء الأمور تخاله (3) * بأحقاف ساق مطلع الشمس مائلا وقد تقدم أيضا ذكر الساقين في رسم الرجا، وقد أضافهما ابن الدمينة إلى قضة، على ما تقدم ذكرها.
(أم سالم): موضع قد تقدم ذكره في حرف الهمزة ونظراؤهن (4).
(ساهب) على وزن فاعل: موضع آخر.
(سايون) على وزن فاعول: واد بن ليلة واليمن، قال ابن مقبل:
أمست بأذرع أكباد فحم لها * ركب بلية أو ركب بسايونا (5)