الزبير بن العوام رضي الله عنه، سمي بذلك لان أسماء بنت عمران بن إلحاف ابن قضاعة - وقال ابن الكلبي: هي أسماء بنت دريم بن القين بن أهود ابن بهراء - كانت تنزله، ويقال له أم الا سبع لان ولدها أسد، وكلب، والذئب، والدب، والفهد، والسرحان. وأقبل وائل بن قاسط، فلما نظر إليها رأى امرأة ذات جمال، فطمع بها، ففطنت له، فقالت: لو هممت بك لأتاك أسبعي. فقال: ما رأى حولك أسبعا، فدعت بنيها، فأتوا بالسيوف من كل ناحية، فقال: والله ما هذا إلا وادي السباع، فسمي به (1).
(السبال) بكسر أوله، على لفظ جمع سبلة: أرض بديار بني عامر. وقال يعقوب:
هي أقرن (2) سود في ديار عذرة، قال حميد بن ثور:
بكدراء (3) تبلغها بالسبال * من عين جبة ريح الثرى وانظره في رمس محجر.
(سبى) (4) بفتح أوله، وتشديد ثانيه، مقصور، على وزن فعلى: رملة معروفة بديار غطفان، قال ابن أحمر: