معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ١٠٤٥
جزى الله يربوعا بأسوإ فعلها * إذا ذكرت في النائبات أمورها ويوم جدود قد فضحتم أباكم * وسالمتم والخيل تدمى نحورها وقال الفرزدق يعني بني يربوع:
أتنسى بنو سعد جدود التي بها * خذلتم بني سعد على شر مخذل (القافية) على وزن فاعلة: موضع بمشرق صنعاء. ومنازل خولان العالية، ما بين نقم جبل صنعاء، وما بين القافية.
(القاقزان) بكسر القاف الثانية، وبالزاي المعجمة: ثغر دستبي من بلاد الديلم، وقد تقدم ذكره في رسم قزوين.
(قانية) بكسر النون، بعدها الياء أخت الواو، على وزن فاعلة: ماء لبني سليم، مذكور في رسم تعار.
القاف والباء (قباء) بضم أوله، ممدود، على وزن فعال، من العرب من يذكره ويصرفه، ومنهم من يؤنثه ولا يصرفه، وهما موضعان: موضع في طريق مكة من البصرة. وقباء آخر المدينة، قال ابن الزبعرى في صرفه:
حين حكت بقباء بركها * واستحر القتل في عبد الأشل (1)

(1) البرك: الصدر. شبه الحرب بالناقة. و " بنو عبد الأشل " يريد: الأشهل، فحذف الهاء. (انظر السيرة لابن هشام طبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، ج 3 ص 144). وبيت ابن الزبعرى يعنى قباء المدنية، حيث كانت وقعة أحد التي قال فيها القصيدة، لا قباء الذي هو موضع عن طريق القاصد من البصرة إلى مكة.
(١٠٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1040 1041 1042 1043 1044 1045 1046 1047 1048 1049 1050 ... » »»
الفهرست