وقال الأحوص (1):
ولها مربع ببرقة خاخ * ومصيف بالقصر قصر قباء وقال ابن الأنباري في كتاب التذكير والتأنيث، وقاسم بن ثابت في الدلائل، قالا: وقد جاءت قبا مقصور، وأنشدا:
فلأبغينكم قبا وعوارضا * ولأقبلن الخيل لاية ضرغد وهذا وهم منهما، الذي في البيت إنما هو " قنا " بفتح القاف، بعدها النون، وهو جبل في ديار بن ذبيان وهو الذي يصلح أن يقرن ذكره بعوارض، وكذلك أنشده جميع الرواة الموثوق بروايتهم ونقلهم في هذا البيت.
وحدث ابن كريم المازني، عن مازن بن عمرو بن النجار، عن أبيه، قال:
سأل معاوية جدي عن أموال المدينة، فقال: أخبرني عن قباء. قال: إن صببت بها صبا، وكددتها كدا، سدت لك مسدا. وقال أخبرني عن خطمة. قال: رشاء بعيد، وحجر شديد، وخير زهيد. قال: فالقف. قال:
لأعاليه وأسافله أف.
وروى ابن أبي شيبة وابن نمير، عن عبيد الله بن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يأتي قباء ماشيا وراكبا.
زاد ابن نمير: يصلي ركعتين.
(قباقب) بضم أوله. وفتح ثانيه، بعدها مثلهما، على وزن فعالل: نهر في بلاد الروم، مذكور في رسم عرقة.