ربيع بن قعنب (1) الفزاري وكان أرطاة بن سهية قال له:
لقد رأيتك عربانا ومؤتزرا * فلست أدري أأنثى أنت أم ذكر فأجابه ربيع، وأرطاة من بني مرة:
لكن سهية تدري أنني رجل * على عريجاء لما حلت الأزر * (العريساء) * بالسين المهملة (2)، على لفظ التصغير، ممدود: موضع ذكره أبو بكر.
* (عريش) * على وزن فعيل: موضع بالشام، قال كعب: إن الله بارك في الشام، من الفرات إلى العريش.
* (العريض) * بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده ياء وضاد معجمة، على وزن فعيل: موضع قد تقدم ذكره في رسم البدي، فانظره هناك.
* (العريض) * بضم أوله، كأنه تصغير الذي قبله (3): موضع من أرجاء المدينة، فيه أصول نخل، قد تقدم ذكره في رسم النبيت، وله حرة نسبت (4) إليه.
روى مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه، أن الضحاك بن خليفة ساق خليجا له (5) من العريض، وأراد أن يمر به في أرض محمد بن مسلمة، فأبى محمد، فقال الضحاك: لم تمنعني وهو لك منفعة: تشرب منه أولا وآخرا، ولا يضرك؟
فأبى محمد، فكلم (6) الضحاك في ذلك عمر بن الخطاب، فدعا محمدا، فأمره أن يخلي سبيله، فقال له (7): لا والله. فقال له عمر: لم تمنع أخاك ما ينفعه وهو