معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٩٢٧
وكم من قتيل عذراء لم يكن * لقاتله في أول الدهر قاليا وإلى هذه القرية ينسب مرج عذراء بالشام، وهو الذي ضربت (1) فيه عنق حجر بن عدي الكندي وأصحابه قال الشاعر:
على أهل عذراء السلام مضاعفا * من الله ولتسق الغمام الكنهورا (العذق) بفتح أوله وثانيه، بعده قاف: موضع بالبادية، رؤبة:
بين القريين (2) وخبراء العذاق (عذم) بفتح أوله وثانيه، بعد ميم: واد بحضرموت من اليمن كانوا يزرعون عليه، فغاض ماؤه قبيل الاسلام، فهو إلى اليوم كذلك (3).
(عذمر) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده ميم وراء مهملة: موضع قد تقدم ذكره في رسم الأشعر.
(العذي) بكسر أوله، وإسكان ثانيه، بعده الياء أخت الواو: موضع ذكره صاحب العين.
(العذيب) بضم أوله، تصغير عذب: واد بظاهر الكوفة، قال معن بن أوس:
إذ هي حلت كربلاء فلعلعا * فجوز العذيب دونها بالنوابحا وهذه كلها مواضع متقاربة هنالك. وقال إبراهيم بن محمد في شرحه لشعر أبي الطيب عند قوله:
تذكرت ما بين العذيب وبارق العذبب: ماء لبني تميم، وكذلك بارق، وديار تميم إنما هي باليمامة، وقال الشماخ:

(1) في ج: ضرب.
(2) كذا في ق، وكتب فوقها كلمة صح. وفي ج، ومعجم البلدان: القرينين.
(3) تقدم هذا الكلام عينه في رسم عدم. فيظهر أن هذا الوادي يسمى عدما وعذما.
(٩٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 922 923 924 925 926 927 928 929 930 931 932 ... » »»
الفهرست