معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٩٤٠
* وبالشمال مشان فالعزاميل * ومشان: موضع أيضا.
* (العزاف) * بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وبالفاء، على لفظ فعال من العزف:
قد تقدم ذكره وتحديده في رسم الربذة، وفي رسم المحيصن (1). ويقال أبرق العزاف وأبرق الحنان: واحد. لأنهم يسمعون فيه عزيف الجن (2). قال النابغة:
لا أعرفن شيخا يجر برجله * بين الكثيب فأبرق الحنان وقال حسان:
لمن الديار والرسوم العوافي * بين سلع فأبرق العزاف قال الخليل: العزاف (3): رمل لبني سعد. وقال غيره سميت تلك الرملة أبرق العراف، لان فيها الجن وهي يسرة عن طريق الكوفة، قريب من زرود (4).
* (العزافة) * على لفظ تأنيث الأول مياه محددة في رسم الربذة المتقدم ذكرها.
* (العزل) * بفتح أوله وإسكان ثانيه: موضع في ديار قيس، قال امرؤ القيس:
حي الحمول بجانب العزل * إذ لا يوافق شكلها شكلي

(1) سيأتي ذكره في شعر جرير في رسم المحيصن.
(2) أي ويسمعون حنينها، وهو بمعنى العزيف.
(3) في ج: العزيف على وزن فعيل. ولعله خطأ من الكاتب.
(4) في معجم البلدان كما في هامش ق نقلا عن السكري في شرح قول جرير:
بين المحيض فالعزاف منزلة * كالوحي من عهد موسى في القراطيس العزاف من المدينة على اثنى عشر ميلا إلى المدينة.
(5) جاء في ج بعد رسم العزافة، رسم العازلة، ولم نجده في متن ق، ووجد في هامشها بخط نسخي جيد، متأخر عن خط الناسخ الأصلي المغربي. وصرح بأنه طرة. ونصه:
* (العازلة) * على وزن فاعلة: أرض بناحية البصرة، كان فيها مال لأبي نخيلة الراجز يقول فيه:
عازلة عن كل خير تعزل [يابسة بطحاؤها تفلفل] أدبر بالخيرات عنها مقبل مقبل: جبل مطل على العازلة.
(٩٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 935 936 937 938 939 940 941 942 943 944 945 ... » »»
الفهرست