معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٢٦
وحفر بنو سهم الغمر، وقال بعضهم].
نحن حفرنا الغمر للحجيج * تثج ماء أيما ثجيج وحفرت بنو تيم الحفير، وقال بعضهم:
الله قد سنى لنا الحفيرا * بحرا يجيش ماؤها غديرا فلما احتفر عبد المطلب زمزم عفوا على (1) هذه المياه.
السين والحاء (سحام) بضم أوله: موضع تلقاء عماية، قال امرؤ القيس:
لمن الديار عرفتها بسحام * فعمايتين فهضب ذي أقدام فصفا الأطيط فصاحتين فعاسم * تمشي النعاج به مع الأرءام عماية: جبل ضخم قد تقدم ذكره وتحديده، وثناه لأنه عناه وجبلا آخر يتصل به، كما (2) قال جرير: " فلو ان عصم عمايتين ". وقد تقدم (3) إنشاده هناك.
وذو أقدام: جبل أيضا هناك. وصاحة: موضع قد تقدم (3) ذكره وتحديده. وعاسم: بالشام، قال ابن الرقاع:

(1) في ج: عن، تحريف. وأصل المؤلف في هذا السطر الأخير من كلام ابن إسحاق في السيرة، قال: فعفت زمزم على البئار (وفي نسخة: المياه) التي كانت قبلها يسقى عليها الحاج، وانصرف الناس إليها، لمكانها من المسجد الحرام، ولفضلها على ما سواها من المياه، ولأنها بئر إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وافتخرت بها بنو عبد مناف على قريش كلها، وعلى سائر العرب ".
(2) كما: ساقطة من ج.
(3) سيأتي ذكره في موضعه من ترتيبنا هذا للمعجم.
(٧٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 721 722 723 724 725 726 727 728 729 730 731 ... » »»
الفهرست