معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٣٠
لان العرب لما نظرت إلى سواد نخله سدرت أعينهم فقالوا: ما هذا إلا سدير. قال المنخل:
وإذا صحوت فإنني * رب الشويهة والبعير وإذا سكرت فإنني * رب الخورنق والسدير وقد تقدم في رسم الخورنق غير هذا.
(السديرة) على لفظ تصغير الذي قبلها: ماءة مذكورة في رسم المروت، فلا أدري أهي هذه البئر أم غيرها، وهي مذكورة أيضا في رسم ذي أمر.
السين والراء (السرائر) بفتح أوله، على لفظ جمع الذي قبله: بلد، قال الشماخ:
* بغيقة تقرو منضرات السرائر * (السراة) بفتح أوله: أعظم جبال بلاد العرب. وقد تقدم تحديده في أول الكتاب، وإياه عني العرجي بقوله:
لو أن ما بي من حبكم عدلت * به جبال السراة ما اعتدلا لأنه يجمع جبالا كثيرة مسماة.
(سرار) بفتح أوله: موضع قد تقدم ذكره في رسم دحل، قال أبو دواد يمدح عمرو بن هند:
إليك رحلت من كنفي سرار * على ما كان من كلم الأعادي وقال مالك بن الحارث:
إذا خلفت باطنتي سرار * وبطن هضاض حيث غدا صباح
(٧٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 725 726 727 728 729 730 731 732 733 734 735 ... » »»
الفهرست