معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٢٨
(سختيت) بكسر أوله، وإسكان ثانيه، بعده تاء معجمة باثنتين من فوقها، ثم ياء، ثم تاء أخرى: موضع ذكره أبو بكر.
(السخف) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده فاء: موضع.
(السخنة) بضم أوله، وإسكان ثانيه، بعده نون: موضع (1)، قال الكميت:
وبالسخنة استوجبت فينا وعندنا * وللخير أسباب، أيادي لا يدا (2) هكذا ضبطه أبو الفرج الأصبهاني بخطه، في كتابه الذي ألفه في أنساب عبد شمس، ونقلته منه.
(سخيم) بضم أوله، وفتح ثانيه، على لفظ التصغير: مخلاف من مخاليف اليمن، تنسب إليه الخمر الجيدة، قال الشاعر:
كأني اصطبحت سخيمية * تفاسأ بالقوم صرفا عقارا تفاسأ بالقوم: قولك: فسأت الثوب، أي هتكته (3).

(1) قال ياقوت: بلدة في برية الشام يسكنها قوم من العرب، وعلى التحديد: بين أرك وعرض.
(2) في ج: " أيادي لا ترى " تحريف.
(3) نسب البيت في اللسان (في سخم) إلى عوف بن الخرع، وروايته هكذا:
كأني اصطحبت سخامية * تفشأ بالمرء صرفا عقارا قال ابن الأعرابي: شراب سخام وطعام سخام: لين مسترسل. وقيل السخامي من الخمر: الذي يضرب إلى السواد، والأول أعلى (اللسان). ومعنى تفشأ الشئ تفشؤا: انتشر. يقال: تفشأ بالقوم المرض بالهمز تفشؤا إذا انتشر فيهم. وأظن أن هذا هو مراد الشاعر، وأما حمله على رواية البكري بالسين المهملة، فغير ظاهر. على أن صيغه تفاسأ على (تفاعل) غير موجودة بالمادة، والفعل تفسأ لا يتعدى بالباء.
(٧٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 723 724 725 726 727 728 729 730 731 732 733 ... » »»
الفهرست