معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٧٣٧
والسرو: ارتفاع وهبوط بين حزن وسهل. وسرو حمير أعلى بلاد حمير، قال ابن مقبل:
بسرو حمير أبوال البغال به * أنى تسديت وهنا ذلك البينا قال الأصمعي: يقال للسراب أبوال البغال، وخالفه غيره.
* (سروج) * بفتح أوله، وضم ثانيه، بعده واو وجيم: بلد يقرب من أرض الجزيرة، وهو معدن الميس (1)، قال أبو الطيب:
فلم تتم سروج فتح ناظرها * إلا وجيشك في جفنيه مزدحم والنقع يأخذ حرانا وبقعتها * والشمس تسفر أحيانا وتلتثم * (السرير) * بضم أوله، على لفظ تصغير الذي قبله: واد من أودية خيبر، قد تقدم ذكره في رسمها، وهو من الجار على سبعة أميال، قال كثير:
ديار بأعناء السرير كأنما * عليهن في أكناف غيقة شيد (2) وغيقة: لبني غفار بن مليل، بين مكة والمدينة.
* (السرير) * على لفظ واحد السرر: موضع في بلاد بني كنانة، قال عروة بن الورد:
سقى سلمى وأين محل سلمى * إذا حلت مجاورة السرير إذا حلت بأرض بني علي * وأهلك بين إمرة وكير بنو علي: هم بنو كنانة. وقال الهذلي المعطل (3):

(1) الميس: شجر عظا؟، يكون أبيض، فإذا تقادم اسود، فصار كالآبنوس، تتخذ منه الموائد الواسعة والرحال.
(2) في هامش ق من غير إلحاق الشيد: الجص. شبه بياض المنازل لأعمال السنة وجد بها بالجص (بفتح الجيم وكسرها).
(3) المعطل: كتبت في ق بخط غير خط الناسخ، ولعلها من إضافات قارئ، لا من الأصل. وفي ج: وهو المعطل. ولو كانت من الأصل لقال: " وقال المعطل الهذلي "، ولم يحتج إلى هذا الوضع الركيك.
(٧٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 732 733 734 735 736 737 738 739 740 741 742 ... » »»
الفهرست