(ضاجع) بكسر الجيم، بعدها عين مهملة: موضع في بلاد بني سليم، وهو مذكور في رسم تغلمين.
(ضاحك) على لفظ فاعل، من الضحك: موضع قد تقدم ذكره وتحديد في رسم ذهبان، وفي رسم ملل. وقال جرير:
فسقى صدى جدث ببرقة ضاحك * هزم أجش وديمة مدرار (ضاح) فاعل من ضحى، قال ساعدة بن جؤية:
أضر به ضاح فنبطا أسالة * فمر فأعلى جوزها فخضورها فرحب فأعلام الفروط فكافر * فنخلة تلى طلحها وسدورها أضر به: أي لصق، وضاح ونبط: واديان قبل مر، المتقدم ذكره وتحديده.
وسائر المواضع المذكورة في البيتين محددة في رسومها. والضواحي: يأتي ذكرها في حرف الضاد والواو.
(الضارب) على لفظ فاعل من ضرب: موضع مذكور في رسم ذي بقر، على ما تقدم، وقد جمعه نصيب فقال الضوارب، وقد تقدم (1) أيضا في رسم نصع.
(ضارج) بكسر الراء، بعده جيم. قال اليزيدي وأبو زيد الضرير: ضارج:
ماء لبني عبس. وأنشد للحصين بن الحمام المري:
فقلت تأمل (2) أن ما بين ضارج * ونهى الأكف صارخ غير أخر ما أي غير منقطع في الصراخ. ونهى الأكف: غدير ماء هنالك (3). وقال الطوسي: ضارج: موضع باليمن. وأنشد لامرئ القيس:
قعدت له وصحبتي بين ضارج * وبين العذيب بعدما متأمل