وقال ابن مقبل (1):
ومن دون حيث استوقدت من ضئيدة (2) * تناه بها طلح غريف (3) وتنضب وكتمى ودوار كان ذراهما * وقد خفيا إلا الغوارب ربرب وروى الأصمعي: " بها (4) طلح غريب " لأنها لا تنبت بأرضهم.
الضاد والألف (ضا): قعر واد معروف، إليه (5) تنسب العجمضى، وهو ضرب من التمر (6)، وهما اسمان جعلا اسما واحدا: عجم، وهو النوى، وضا، وهو الوادي، وأسكنت الميم، تخفيفا، لتوالي الحركات.
(ضابئ) على مثال لفظه (7)، إلا أن الهمزة بدل من النون: موضع تلقاء ذي ضال من بلاد عذرة، قال كثير بن مزرد بن ضرار:
عرفت من زينب رسم أطلال * بغيقة فصابئ فذي ضال * (ضابن) * بكسر الباء، بعدها نون، على وزن فاعل. قال الحربي في باب المثنى: الضمر والضابن: جبلان، وإذا جمعا قيل: ضمران، وهما في شق بني تميم.