معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٨٥١
وقال ابن مقبل (1):
ومن دون حيث استوقدت من ضئيدة (2) * تناه بها طلح غريف (3) وتنضب وكتمى ودوار كان ذراهما * وقد خفيا إلا الغوارب ربرب وروى الأصمعي: " بها (4) طلح غريب " لأنها لا تنبت بأرضهم.
الضاد والألف (ضا): قعر واد معروف، إليه (5) تنسب العجمضى، وهو ضرب من التمر (6)، وهما اسمان جعلا اسما واحدا: عجم، وهو النوى، وضا، وهو الوادي، وأسكنت الميم، تخفيفا، لتوالي الحركات.
(ضابئ) على مثال لفظه (7)، إلا أن الهمزة بدل من النون: موضع تلقاء ذي ضال من بلاد عذرة، قال كثير بن مزرد بن ضرار:
عرفت من زينب رسم أطلال * بغيقة فصابئ فذي ضال * (ضابن) * بكسر الباء، بعدها نون، على وزن فاعل. قال الحربي في باب المثنى: الضمر والضابن: جبلان، وإذا جمعا قيل: ضمران، وهما في شق بني تميم.

(1) في متن ق: قال الراعي، وهو خطأ من الناسخ، صوابه: ابن مقبل، كما في هامش ق (2) في ق: " دعاها من الحبلين حبلى ضئيدة " وهو تلفيق من الناسخ، لان هذا الشطر من قول الراعي المتقدم، والتصويب من هامش ق، قال: في شعره:
ومن دون حيث استوقدت من ضئيدة * تناه بها طلح غريب وتنضب (3) الغريف: الشجر الكثير الملتف، أي شجر كان (التاج).
(4) بها: ساقطة من ج.
(5) في ج: تنسب إليه.
(6) في كتاب النخلة لأبي حاتم السجستاني: والعجمضى: يمرة لهم أيضا. (عن هامش ق.
(7) أي على مثال لفظ ضابن الذي كان قبل ضابئ في ترتيب المؤلف.
(٨٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 846 847 848 849 850 851 852 853 854 855 856 ... » »»
الفهرست