معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٨٥٧
وعجوة من يثرب كالعنجد (1) تهوى على دين أبيها الا تلد (2) قد جعلت ماء قديد موعدي وماء ضجنان لنا ضحى الغد (الضجوع) بفتح أوله، وضم ثانيه، وبالعين المهملة: موضع من (2) بلاد هذيل، وبلاد بني سليم، قال أبو ذؤيب:
أمن آل ليلى بالضجوع وأهلنا * بنعف قوي والصفية عير قوى والصفية: موضعان في بلاد هذيل. وقال ابن مقبل:
أقول وقد قطعن بنا شرورى * ثواني واستوين من الضجوع (الضجيع) بفتح أوله، وكسر ثانيه، على وزن فعيل: قال المفجع:
الضجيع: موضع في ديار هذيل، وأنشد لابن ربع الهذلي:
فإن يمس أهلي بالضجيج ودوننا * جبال السراة طهور فعواهن هكذا أورده ورواه. والرواية (4) المعروفة في البيت:
" فان يمس أهلي بالرجيع " الضاد والحاء (ضحى) بضم أوله، وفتح ثانيه، وتشديد الياء: موضع ذكره أبو بكر (5).

(1) العنجد: حب الزبيب. ويقال: هو الزبيب الأسود.
(2) الدين: الدأب والعادة. والأتلد: الأقدم، من المال التليد.
(3) في ج: في.
(4) في ج: هكذا أورده بالرواية المعروفة في البيت.
(5) في ج: موضع قد تقدم ذكره.
(٨٥٧)
مفاتيح البحث: المدينة المنورة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 852 853 854 855 856 857 858 859 860 861 862 ... » »»
الفهرست