معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٣ - الصفحة ٨٤٩
ذكرت رسول الله في فحمة الدجى * ونحن بأعلى رحرحان وصلدد حلفت برب الراقصات إلى منى * صوادر بالركبان من هضب قردد بأن رسول الله فينا مصدق * رسول أتى من عند ذي العرش مهتد وما حملت من ناقة فوق كورها * بر وأوفى ذمة من محمد (1 صلى الله عليه وسلم، وشرف وكرم 1).
ورواه الحسن بن أحمد الهمداني: وما جرى اليعفور بضلع، بالضاد المعجمة المفتوحة، واللام المفتوحة. وقال: هو ما اتسع من الأرض.
(صيمرة) بفتح أوله، وفتح الميم، بعده راء مهملة على وزن فيعلة: أرض مهرجان. وأجود الجبن الصيمري.
(الصين): بلاد في مشرق الشمس معروفة.
والصين، على لفظه أيضا: رستاق من كسكر، وهما رستاقان، يقال لهما الصين الاعلى، والصين الأسفل.
(صيهد) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده هاء مفتوحة، ودال مهملة:
أرض باليمن. وهي ناحية منحرفة (2) ما بين بيحان، فمأرب، فالجوف، فنجران، فالعقيق، فالدهناء، فراجعا إلى عبر (3) حضرموت.
والرس المذكور في التنزيل بناحية صيهد. قال الهمداني ذهب في صيهد بعهدنا قطار فيه (4) سبعون محملا من حاج الخضام، صادرين من نجران، كانت في أعقاب الناس، ولم يكن فيهم دليل، فساروا الليلة وأصبحوا قد تياسروا عن الطريق (5)، وتمادى بهم الجور (6)، حتى انقطعوا في الدهناء، فهلكوا.

(1 - 1) العبارة ساقطة من ج.
(2) في ج: منحرفة.
(3) الغبر: منهل فيه آبار. كذا شرحه الهمداني في صفة جزيرة العرب ص 84.
(4) في ج: فيها.
(5) " فيناشدوا الطريق ": العبارة ساقطة من ج.
(6) في ج: الحور.
(٨٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 844 845 846 847 848 849 850 851 852 853 854 ... » »»
الفهرست