الخاء والفاء (خفاف) بضم أوله، وبالفاء أيضا في آخره: موضع قد حددته في رسم ذات الشقوق، قال أبو دواد:
هل عرفت الدار قفرا لم تحل (1) * بين أجماد خفاف فالرجل * وقال امرؤ القيس:
لج حتى ضاق عن آذيه * عرض خيم فخفاف فيسر * خيم: مذكور في موضعه، وهو جبل.
(خفدان) محرك الأول والثاني، بعده دال مهملة، على وزن فعلان:
موضع ذكره أبو بكر ولم يحدده.
(خفان) بفتح أوله وتشديد ثانيه، وبالنون، على وزن فعلان: موضع قبل اليمامة، أشب الغياض، كثير الأسد; ومنازل تغلب ما بين خفان والعذيب، قال عمرو بن كلثوم:
ليهنئ تراثي (2) تغلب بنة وائل * إذا نزلوا بين العذيب (2) وخفان * وقال الحطيئة يمدح طريف بن دفاع الحنفي:
تبينت ما فيه بخفان إنني * لذو فضل رأى في الرجال سريع * وقال آخر:
تحن إلى الدهنا بخفان ناقتي * وأين الهوى من صوتها المترنم * وقال الشماخ: