معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٧
قال ابن الكلبي: لقى مضاض بن عمرو الجرهمي، مية بنت مهلهل بالساحل، فقال لها:
أعيذك بالرحمن أن تجمعي هوى * عليه وهجرانا وحبك قاتله * فسمى الموضع الجار (1).
والجار (2): موضع آخر باليمن، مذكور في رسم تعشار.
(الجارد) بكسر الراء، وبالدال المهملة: موضع ذكره أبو بكر ولم يحدده.
(جازر) زعم أبو الحسن الأخفش أنه نهر الموصل، بكسر الزاي بعدها راء، (3 وأن خازر، بالخاء المعجمة، هي خازر المدائن 3). وانظره في رسم خازر.
(جاسم) على بناء فاعل: موضع بالشام، من عمل الجولان، يقرب (4) من بصرى. قال الذبياني يرثي النعمان بن الحارث:
سقى الله قبرا بين بصرى وجاسم * ثوى فيه جود فاضل ونوافل * فآب مضلوه بعين جلية * وغودر في الجولان حزم ونائل * والجولان: موضع قبره. ويروى: " فآب مصلوه " بالصاد المهملة. ثم قال بعد هذا:
ولا زال يسقى بين شرج وجاسم * بجود من الوسمي قطر ووابل *

(1) أي لأنه استجار فبه بالرحمان، أن تجمع عليه محبوبته الحب والهجران.
(2) في ق هنا كلمة: أيضا، بعد الجار.
(3 - 3) هذه العبارة واردة في ج وحدها.
(4) في ج: بقرب.
(٣٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 362 ... » »»
الفهرست