معه، قد أجمعوا على حربكم؟
وقال محمد بن حبيب: الجباجب: بيوت مكة. قال (1): وإياها أراد الفرزدق بقوله:
تبحبحتم من بالجباب وسرها * طمت بكم بطحاؤها لا الظواهر (2) * أراد الجباجب; وقال الجعدي:
تلاقى ركيب منكم غير طائل * إذا جمعتهم من عكاظ الجباجب * وقال الحربي: والجبجب: المستوي من الأرض، ليست بحزونة.
(جباح) بضم أوله، وبالحاء المهملة: اسم أرض لبني كعب، تلي حمى ضرية، مذكور هناك; قال ابن مقبل:
ولم يغد بالسلاف حي أعزة * تحل جباحا (3) أو تحل محجرا * ولم يعرف الأصمعي جباح، وعرفها أبو عبيدة. وقال ابن مقبل أيضا:
أمن رسم دار بالجباح عرفتها * إذا رامها سيل الحوالب عردا (4) * وورد في شعر النصيب على لفظ الجمع، فإن كان أراد هذا، وإلا فلا أدرى ما أراد، وهو قوله:
عفا الجبح الاعلى فبرق الأجاول * فميث الربا من بيض تلك الخمائل *