معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٥٢٠
ونحن أخذنا ثأر عمك بعد ما * سقى القوم بالخوين عمك حنظلا * وقد رأيت لبعض اللغويين وضبطته من قوله: خوان، بتخفيف الواو، على وزن فعال: موضع ينسب إليه يوم من أيام الجاهلية، يوم خوان; فإن كان أراد هذا اليوم المتقدم ذكره فقد وهم، وقول رافع بن هريم يرده، وهو اليوم المشهور من أيامهم; وإن كان أراد سواه فعير منكر، لان أيامهم أكثر من أن تحصى.
(الخويلاء)، بضم أوله على لفظ التصغير، ممدود: موضع ذكره ابن دريد ولم يحدده.
(خوى) بضم أوله، تصغير خو: موضع مذكور في رسم النسار، وقد قيل إن خويا والنسار موضع واحد. وبخوي كانت وقعة لبني ضبيعة بن قيس ابن ثعلبة، على بني أسد وبنى يربوع، وهناك قتل عمرو بن حسان الضبعي، يزيد بن القحادية، وهي أمة يمانية، وهو من بني يربوع; وفى ذلك يقول وائل بن شرحبيل الضبعي (1):
وغادرنا يزيد لدى خوى * فليس بآئب أخرى الليالي * (الخوي) بفتح أوله، وكسر ثانيه، وتشديد الياء، على مثال طوى، وهو موضع في ملل، قال كثير:
طالعات الغميس من عبود * سالكات الخوي من أملال * أراد: ملل فجمعها بما حولها. قال ابن حبيب: ويقال (2): الخوي هو العقيق.
وقال القالي: ويقال الحوي بالحاء مهملة.

(1) الضبعي: ساقطة من ج.
(2) ويقال: ساقطة من ز.
(٥٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 515 516 517 518 519 520 521 522 523 524 525 ... » »»
الفهرست