معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٥١٧
والخورنق: هو الذي يعنى الأسود بن يعفر بقوله:
* والقصر ذي الشرفات من سنداد * سنداد: على وزن فنعال; هكذا ذكره سيبويه، بكسر أوله. وزعم ابن قتيبة أنه يقال سنداد وسنداد، بكسر أوله وفتحه معا. قال أبو بكر:
سنداد (1)، كان المنذر (2) الأكبر اتخذه لبعض ملوك العجم. قال أبو حاتم:
سمعت أبا عبيدة يقول: هو السه دلى (3)، فأعرب. وقالوا: السدير: النهر أيضا.
وقال المنخل:
فإذا سكرت فإنني * رب الخورنق والسدير * وإذا صحوت فإنني * رب الشويهة والبعير * (الخوصاء) بفتح أوله، وبالصاد المهملة ممدود، على مثال فعلاء: موضع ذكره ابن دريد أيضا (4).
(الخوع) بفتح أوله، وبالعين المهملة: موضع بالحيرة، قال عدى بن زيد:
ولقد شربت الخمر أسقى صرفها * بالخوع بين قطية ومرود * ويروى: بالخوع، بضم الخاء (5)، ذكره ابن دريد. ويروى بالخرج، وقد تقدم ذكره. وقطية ومرود: ماءان هناك. وقال ابن إسحاق: الخوع:
موضع بنطاة من خيبر، وهو سهم الزبير بن العوام. ويوم الخوع يوم كان

(1) في ج: سندان، بالنون. تحريف.
(2) في ج: للمنذر.
(3) يحتاج هذا القول إلى فضل تأمل; فقد سبق أن تعريب (السه دلى) هو: السدير; على أن صاحب التاج لا يرضاه، ويقول: " أما كون السدير معرب عنه، فمحل تأمل; لان الذي يقتضيه اللسان أن يكون معربا عن (سه دره)، أي (ذي ثلاثة أبواب); وهذا أقرب من (سه دلى) كما لا يخفى ".
(4) أيضا: ساقطة من ج.
(5) في ج بعد الخاء: وبالفتح ذكره ابن دريد.
(٥١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 512 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 ... » »»
الفهرست