فالسفح يجرى فخنزير فبرقته * حتى تدافع منه السهل والجبل (1) * (الخنجان) بضم أوله وتشديد ثانيه، وفتحه; بعده جيم وألف ونون:
موضع كانت فيه حرب للمهلب مع الخوارج; قال المغيرة بن حبناء:
وبالقصر يوم الخنجان حملته * على مظلم من غمرة الموت دائم * (أم خنور) بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وبالراء المهملة: اسم لمصر; قال أرطاة بن سهية:
يا آل ذبيان ذودوا عن دمائكم * ولا تكونوا لقوم أم خنور * يقول: لا تكونوا أذلاء، ينالكم من أراد، ويأخذ منكم من أحب، كما تمتار مصر، وهي أم خنور. قال كواع: أم خنور: النعمة، ولذلك سميت مصر أم خنور، لكثرة خيرها. وقال على بن حمزة: سميت أم خنور، لأنه يساق (2) إليها القصار الأعمار.
ويقال للضبع: خنور (3) وخنوز، بالراء وبالزاي.
الخاء والواو (الخوار) بضم أوله، وفتح ثانيه وتخفيفه، بعده ألف وراء مهملة: موضع يجاور مكة، تلقاء أجلى; وهو مذكور في رسم أجلى، قال بشر بن أبي خازم:
حلفت برب الداميات نحورها * وما (4) ضم أجماد الخوار ومذنب * الأجماد: الصلب من الأرض. ومذنب: موضع قريب من الخوار.