معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٥١٤
فالسفح يجرى فخنزير فبرقته * حتى تدافع منه السهل والجبل (1) * (الخنجان) بضم أوله وتشديد ثانيه، وفتحه; بعده جيم وألف ونون:
موضع كانت فيه حرب للمهلب مع الخوارج; قال المغيرة بن حبناء:
وبالقصر يوم الخنجان حملته * على مظلم من غمرة الموت دائم * (أم خنور) بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وبالراء المهملة: اسم لمصر; قال أرطاة بن سهية:
يا آل ذبيان ذودوا عن دمائكم * ولا تكونوا لقوم أم خنور * يقول: لا تكونوا أذلاء، ينالكم من أراد، ويأخذ منكم من أحب، كما تمتار مصر، وهي أم خنور. قال كواع: أم خنور: النعمة، ولذلك سميت مصر أم خنور، لكثرة خيرها. وقال على بن حمزة: سميت أم خنور، لأنه يساق (2) إليها القصار الأعمار.
ويقال للضبع: خنور (3) وخنوز، بالراء وبالزاي.
الخاء والواو (الخوار) بضم أوله، وفتح ثانيه وتخفيفه، بعده ألف وراء مهملة: موضع يجاور مكة، تلقاء أجلى; وهو مذكور في رسم أجلى، قال بشر بن أبي خازم:
حلفت برب الداميات نحورها * وما (4) ضم أجماد الخوار ومذنب * الأجماد: الصلب من الأرض. ومذنب: موضع قريب من الخوار.

(1) في معجم البلدان: * حتى تدافع منه الوتر فالحبل *.
(2) كذا في ج وتاج العروس. وفى ز، ق. يصاق، بالصاد بدل السين، وهو بمعناه.
(3) وقد يضبط بكسر الخاء مع النون المشددة المفتوحة.
(4) ما: ساقطة من ج.
(٥١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 509 510 511 512 513 514 515 516 517 518 519 ... » »»
الفهرست