معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ٢ - الصفحة ٤٦٣
(حلوان) بضم أوله، وإسكان ثانيه، قال الجرجاني: سميت بذلك لان معناه حافظ حد السهل، لان حلوان أول العراق، وآخر حد الجبل.
وقال محمد بن سهل: سميت بحلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة; والأول هو الصحيح.
(حلية) بفتح أوله، وإسكان ثانيه، وبالياء أخت الواو، والهاء أجمة باليمن معروفة، وهي مأسدة، قال كثير (1):
كأنهم آساد حلية أصبحت * خوادر تحمى الخل ممن دنا لها * وقال الهذلي:
كأنما أبطنت أحشاؤها قصبا * من بطن حلية لا رطبا ولا نقدا * وحلية: موضع آخر في بلاد بني تميم، قد تقدم ذكره والشاهد عليه عند ذكر البعوضة.
(حليف) بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده ياء: جبل مذكور في رسم ذيالة، وورد في شعر دريد بن الصمة: حليف، على لفظ التصغير، وصحت به الرواية، قال دريد بن الصمة:
فجزع الحليف إلى واسط * فذلك مبدي وذا محضر * وانظره في رسم سويقة. وقال ابن السكيت، ونقلته من خطه: ذيالة: قنة من قنن الحرة، تناغي حليفا، وهو الذي أراد دريد لا شك فيه.
(الحليف) على لفظ الذي قبله (2) دون هاء. موضع آخر قد حددته في رسم

(1) قال كثير: ساقطة من ز، ق. وكثير وحدها: ساقطة من س.
(2) قبله في ترتيب المؤلف رسم ذي الحليفة
(٤٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 ... » »»
الفهرست