معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ٣٠١
التاء والباء * تبالة * بفتح أوله وباللام، على وزن فعالة: بقرب الطائف، (1 على طريق اليمن من مكة 1)، وهي لبني مازن، قال عمرو بن معدي كرب:
أأغزو رجال بني مازن * ببطن تبالة أم أرقد؟ * وهي التي يضرب بها المثل، فيقال: " أهون من تبالة على الحجاج ":
وزعم أبو اليقظان أن أول عمل وليه الحجاج عمل تبالة، وهي بلدة صغيرة من اليمن، فلما قرب منها قال للدليل: أين هي؟ قال: تسترها عنك هذه الأكمة. فقال: أهون على بعمل بلدة، تسترها عنى أكمة; وكر راجعا.
(1 وتبالة من أعمال مكة، سميت بتبالة بن جناب بن مكنف، من بني عمليق. وزعم ابن الكلبي أنها سميت بتبالة بنت مدين بن إبراهيم عليه السلام 1).
وقال أبو عبيد في قول العرب: " ما نزلت (3) تبالة لتحرم الأضياف ":
تبالة: من بلاد اليمن، وهي مخصبة، فجعلها مثلا لنواله.
* تبراك * بكسر أوله، وبالراء المهملة والكاف: موضع في ديار بني فقعس; قال المرار:
أعرفت الدار أم أنكرتها * بين تبراك فشسى عبقر؟ * وكل ما جاء على تفعال فهو مفتوح التاء، إلا أحرفا جاءت عددا تحل محل الأسماء; من ذلك تبراك هذا; وتعشار، وتلقاء، وتبيان; وهما صفتان (3)،

(1 - 1) هذه العبارة: ساقطة من س، ج.
(2) في لسان العرب: ما حللت.
(3) لعله يريد: وهما مصدران. وانظر كلامه في صفحة 308.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست