معجم ما استعجم - البكري الأندلسي - ج ١ - الصفحة ١٧٩
عفا بعد سعدى ذو مراح فأقتد * فسفح اللوى من ذي طلاح (1) فمنشد * * الأقحوانة * بضم أوله، على لفظ الواحدة من الزهر، الذي يسمى الأقحوان. قال الزبير: الأقحوانة بمكة: ما بين بئر ميمون إلى بئر ابن هشام; قال الحارث بن خالد المخزومي:
من كان يسأل عنا أين منزلنا * فالأقحوانة منا منزل قمن * إذ نلبس العيش غضا لا يكدره * قرف (2) الوشاة ولا ينبو بنا الزمن * وقال بعض اللغويين: الأقحوانة: موضع بالبادية، وهو غلط، إلا أن يكون موضعا آخر. والأقحوانة أيضا: بالشام، على (3) يومين ونصف من دمشق:
* أقدام * على لفظ جمع قدم، جبل مذكور محدد في رسم سحام.
* أقر * جبل لبني مرة، بضم أوله وثانيه، والراء المهملة، على مثال فعل.
وذو أقر: واد إلى جنب هذا الجبل، [وهو الذي] (4) كان أحماه عمرو بن الحارث الغساني، فاحتماه الناس، وتربعته بنو ذبيان، فأوقع بهم هناك، فذلك قول نابغتهم، قال (5):
لقد نهيت بني ذبيان عن أقر * وعن تربعه (6) في كل أصفار * وهو مذكور في رسم عدنة، فانظره أيضا هناك.
* أقراح * بفتح أوله، وبالراء المهملة، والحاء المهملة، على وزن أفعال: موضع قد تقدم ذكره وتحديده في رسم أبلى.

(1) في ج وحدها: " طلوح " وهو تحريف، وقد نبه عليه المؤلف في ذي طلاح.
(2) كذا في س، ز. وفى ق: " فرق " وفى ج: " قذف " وفى ياقوت: قول.
(3) في ج وحدها " عن " وهو تحريف.
زيادة عن ز، ق.
(5) قال: ساقطة من ق.
(6) يروى: " تربعه " كما في س، ق ز. و " تربعهم " كما في ج والديوان.
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»
الفهرست