معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٢٢١
صلى الله عليه وآله وسلم لاذ بغيره متسترا ثم نهض.
وإنما قال لواذا لأنه من لاوذ وجعل مصدره صحيحا ولو كان من لاذ لقال لياذا.
واللوذ ما يطيف بالجبل والجمع ألواذ.
(لوز) اللام والواو والزاء كلمة وهي اللوز.
(لوس) اللام والواو والسين كلمة تدل على شيء من التطعم.
قالوا اللوس أن يتتبع الإنسان المآكل.
يقال لاس يلوس لوسا.
ويقولون اللواسة اللقمة.
قال ابن دريد لست الشيء في فمي إذا أدرته بلسانك.
(لوص) اللام والواو والصاد.
يقولون اللوص أن تطالع الشيء من خلل ستر أو باب.
يقال لصته ألوصه لوصا.
(لوط) اللام والواو والطاء كلمة تدل على اللصوق.
يقال.
لاط الشيء بقلبي إذا لصق.
وفي بعض الحديث الولد ألوط بالقلب أي ألصق ويقولون هذا أمر لا يلتاط بصفري أي لا يلصق بقلبي.
ولطت الحوض لوطا إذا مدرته بالطين.
(لوع) اللام والواو والعين اللوعة الحب ويقال رجل لاع هاع إذا كان جبانا.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»