(لأم) اللام والألف والميم أصلان أحدهما الاتفاق والاجتماع والآخر خلق رديء.
فالأول قولهم لأمت الجرح ولأمت الصدع إذا سددت.
وإذا اتفق الشيئان فقد التأما.
وقال:
يظن الناس بالملكين * أنهما قد التأما فإن تسمع بلأمهما * فإن الأمر قد فقما.
وأرى الذي أنشده ثعلب في الليم هو من هذا وإنما لين الهمزة الشاعر.
ويقال ريش لوام إذا التقى بطن قذة وظهر أخرى.
ويقال إن اللومة جماعة أداة الفدان وإذا زين الرحل فجميع جهازه لومه.
ومن الباب اللأمة الدرع وجمعها لؤم وهو على غير قياس.
وسميت لأمة لالتئامها.
واستلأم الرجل إذا لبس لأمة.
قال:
* واستلاموا وتلببوا إن التلبب للمغير * والأصل الآخر اللوم.
يقولون إن اللئيم الشحيح المهين النفس الدني السنخ.
يقال قد لؤم.
والملام.
الذي يقوم بعذر اللئام.
فأما اللام غير مهموز فليس من هذا الباب يقال إن اللام شخص الإنسان.
قال: