معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٢١٧
(لهع) اللام والهاء والعين كلمات إن صحت تدل على استرخاء وفترة.
من ذلك اللهع من الرجال المسترسل إلى كل.
يقال لهع لهاعة.
وبه سمي لهيعة.
ويقال هو الفاتر المسترخي.
وقال بعضهم تلهيع في كلامه أفرط.
(لهف) اللام والهاء والفاء كلمة تدل على تحسر.
يقال تلهف على الشيء ولهف إذا حزن وتحسر والملهوف المظلوم يستغيث.
(لهق) اللام والهاء والقاف كلمتان متباينتان.
فالأولى اللهق الأبيض والثور الأبيض لهاق قال الهذلي:
* لهاق تلألؤه كالهلال * والكلمة الأخرى قولهم تلهوق الرجل أظهر سخاء وليس بسخي.
(لهم) اللام والهاء والميم أصل صحيح يدل على ابتلاع شيء ثم يقاس عليه.
تقول العرب التهم الشيء التقمه.
ومن هذا الباب الإلهام كأنه شيء ألقى في الروع فالتهمه.
قال الله تعالى * (فألهمها فجورها وتقواها) *.
والتهم الفصيل ما في ضرع أمه استوفاه.
وفرس لهم سباق كأنه يلتهم الأرض.
واللهيم الداهية وكذلك أم اللهيم وسميت لعظمها كأنها تلهم ما تلقى.
ويقولون للعظيم الكافي اللهم ومن الباب اللهموم الرجل الجواد وهذا على العظم والسعة.
(لهن) اللام والهاء والنون كلمة واحدة اللهنة ما يتعجله الرجل قبل غدائه.
وقد تلهن.
ويقال بل اللهنة ما يهديه الرجل إذا قدم من سفره.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»