(باب اللام والواو وما يثلثهما) (لوى) اللام والواو والياء أصل صحيح يدل على إمالة للشيء.
يقال لوى يده يلويها.
ولوى برأسه أماله.
واللوى ما ذبل من البقل وسمي لويا لأنه إذا ذبل التوى ومال.
واللواء معروف وسمي لأنه يلوي على رمحه.
واللوية ما ذخر من طعام لغير الحاضرين كأنه أميل عنهم إلى غيرهم.
وألوى بالشيء إذا أشار به كاليد ونحوه.
وألوى بالشيء ذهب به وكأنه أماله إلى نفسه.
والألوى الرجل المجتنب المنفرد لا يزال كذلك كأنه مال عن الجلساء إلى الوحدة.
واللياء الأرض البعيدة من الماء وسميت بذلك لأنها كأنها مالت عن نهج الماء.
ولواه دينه يلويه ليا وليانا وهو الباب.
قال:
تطيلين لياني وأنت ملية * وأحسن يا ذات الوشاح التقاضيا ولوى الرمل منقطعة.
وألوى القوم إذا بلغوا لوى الرمل.
وسمي بذلك لأن الريح تلويه كيف شاءت.
ويقولون أكثرت من الحي واللي.
قالوا فالحي الواضح من الكلام و [اللي]: الذي لا يهتدي له.
(لوب) اللام والواو والباء كلمتان متباينتان ويمكن أن يحمل إحداهما على الأخرى.
فالكلمة الأولى اللوب واللواب العطش والفعل لأب يلوب وهو لائب.